تم أمس السبت فتح مركز جديد للمواطنة والديمقراطية يموله المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان وصندوق الإيداع والتدبير،وذلك بحضور ممثلي النسيج الجمعوي بالمنطقة. ويضم هذا المركز مجموعة من المرافق من بينها خزانة تضم 800 كتاب،وقاعة متعددة الوسائط مجهزة بحواسيب مرتبطة بشبكة الأنترنت،وقاعة أخرى للعروض المسرحية مخصصة للفرق المحلية. وقد سطرت جمعية "مكورن للتنمية" المكلفة بتسيير هذا المركز،الأهداف التي يتعين تحقيقها والمتمثلة في إحداث متحف للذاكرة المحلية ونشر الأبحاث الجامعية،وكذا تنظيم دورات تكوينية لفائدة مختلف الشرائح الإجتماعية بالمنطقة. ويندرج هذا المشروع في إطار برنامج يتكون من مجموعة من المشاريع تتعلق بجبر الضرر الجماعي،والتي تهدف إلى تعويض المناطق التي شهدت انتهاكات جسيمة في مجال حقوق الإنسان. وإلى جانب مدينة تنغير،التي استفادت من ست مشاريع للتنمية،فإن البرنامج يتضمن 26 مشروعا موزعة على ورزازات (4) والرشيدية (3) وزاكورة (5) والناظور (4) والدار البيضاء (الحي المحمدي) (3) وفكيك (5) والحسيمة (1) والقنيطرة (1). وستتكلف هذه الجمعيات المستفيدة والتابعة لمدينة تنغير،بإنجاز مشاريع متعلقة بتعزيز القدرات والأنشطة المدرة للدخل والحفاظ على الذاكرة.