قالت السيدة ميشال ديموتيي مديرة مؤسسة "المغرب بريميوم" أن الملتقى الأول للفن المعاصر،المقام بمدينتي الجديدة وأزمور بمبادرة من المؤسسة والمركب السياحي "مازاغان"،يسعى جادا لإبراز تميز الإبداع المغربي والتأسيس لحوار دائم بين الفنانين المغاربة. وأوضحت السيدة ديموتيي،في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء،أن الهدف الأول من هذا الملتقى،الذي يستمر ثلاثة أيام،يتجلى في تشجيع النقاش والتبادل بين الفنانين،وبينهم وبين الجمهور المتتبع،مشيرة إلى أن هذا الفن أضحى يجلب أعدادا متزايدة من المهتمين مما يحتم خلق فضاءات جديدة للالتقاء والإصغاء والتطوير. وأضافت أن هذه التظاهرة الفنية حاولت من خلال تعدد الورشات والمعارض (قرابة العشرين) التعريف بتفاصيل اشتغال الفنانين خاصة منهم المنحدرين من مدينتي الجديدة وازمور بهدف بناء جسور التواصل بين الجمهور والفنان الذي يعطي الشكل النهائي لإبداعه أمام الجمهور. ومن خلال معايشة الفنان وفهم الخاصيات الدقيقة لحياته - تقول السيدة ميشال ديموتيي- يتمكن الزائر من فهم المدارس التي ينتمي إليها الفنانون وإدراك القراءات الشخصية لكل لوحة أو إبداع فني وليد البيئة الاجتماعية المحيطة. يذكر أن فعاليات الملتقى الأول للقن المعاصر تتواصل منذ أمس الجمعة عبر برنامج زيارات لعدد من الأوراش والمعارض يشارك فيها 35 فنانا من مختلف المشارب في مبادرة لإبراز دور الثقافة والفن على الخصوص في تنمية السياحة. وقد تميز اليوم الثاني من هذا الملتقى بتقديم مجلة خاصة بالفن تحمل عنوان "فن المغرب"،صدر العدد الأول منها بمناسبة هذه التظاهرة على أن تصدر بانتظام كل ثلاثة أشهر.