47 يتعلق بالنجاعة الطاقية، التي تعتبر اليوم بمثابة طاقة رابعة بعد الطاقات الأحفورية والطاقات المتجددة والطاقة النووية. وقال وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد خالد الناصري، خلال لقاء صحافي عقب انعقاد المجلس، إن هذا المشروع، الذي قدمته وزيرة الطاقة والمعادن والماء والبيئة، يهدف إلى الرفع من النجاعة الطاقية عند استعمال موارد الطاقة وتفادي التبذير والتخفيف من عبء تكلفة الطاقة على الاقتصاد الوطني والإسهام في التنمية المستدامة. كما يتوخى المشروع، يضيف السيد الناصري، إدماج تقنيات النجاعة الطاقية، بشكل مستدام، على مستوى جميع برامج التنمية القطاعية، وتشجيع المقاولات الصناعية على ترشيد استهلاكها من الطاقة، وتعميم الافتحاصات الطاقية، وإحداث مدونات النجاعة الطاقية الخاصة بمختلف القطاعات، ودعم تطوير سخانات الماء الشمسية، وتعميم استعمال المصابيح ذات الاستهلاك المنخفض والتجهيزات الملائمة على صعيد الإنارة العمومية.