قدرت المديرية الجهوية للتجهيز والنقل ببني ملال نسبة الطرق المعبدة على مستوى جهة تادلة ازيلال ، ب 96 في المائة ضمن مجموع الشبكة الطرقية بالجهة البالغ طولها 2425 كلم . وأوضح المدير الجهوي لوزارة التجهيز والنقل ، في لقاء تواصلي عقد بمقر عمالة إقليمبني ملال، بمناسبة الذكرى الخامسة لليوم الوطني للسلامة الطرقية، أن هذه الطرقات بمختلف أصنافها سواء الإقليمية أو الجهوية أو الوطنية تجوبها يوميا ما بين 2000 و11 ألف سيارة . وأشار إلى أن حظيرة العربات بالجهة تقدر بنحو 55 ألف وحدة، منها 300 حافلة للربط بين الجهات و14 للنقل المزدوج و15 للسياحة ، وقرابة 2000 سيارة أجرة ، بالإضافة إلى ما يربو عن 3 ألاف شاحنة مسجلة لنقل البضائع. ولاحظ أن معظم حوادث السير تقع خلال شهور يوليوز وغشت وشتنبر بالمثلث الرابط ما بين بني ملال والفقيه بنصالح وسوق السبت ، حيث تتمركز غالبية النقط السواء، من بين 23 نقطة سواء بالجهة، وذلك جراء توافد قوافل المهاجرين وتنامي الرواج التجاري وعمليات الحصاد. وأبرز المسؤول الجهوي خلال هذا اللقاء التحسيسي، الذي حضره على الخصوص السيد محمد دردوري والي جهة تادلة ازيلال، أن 53 في المائة من ضحايا حوادث السير بالجهة هم من الراجلين وأصحاب الدراجات النارية والهوائية. وأضاف أنه تم في إطار الجهود الرامية إلى الحد من هذه الظاهرة ، التفكير في خلق ممرات ومسالك جانبية خاصة بالمناطق التي تعرف بالكثافة السكانية . وكشفت مداخلة المدير الجهوي للتجهيز والنقل على انه بالرغم من كون جهة تادلة ازيلال تأتي في المرتبة 12 ضمن باقي جهات المملكة الستة عشر من حيث تنامي حوادث السير إلا أنها تعرف معدلا يزيد عن 60 حادثة في الأسبوع مما يخلف ما لا يقل عن 4 قتلى، وهو ما يستدعي في نظر المسؤول الجهوي ضرورة انخراط الجميع في بلورة مقتضيات مدونة السير التي تحمل مسؤولية احترام قوانين السير للسائقين والراجلين على حد سواء.