متوسطية من بينها المغرب. ويبحث المشاركون في هذا الملتقى المنظم بمبادرة من الجمعية الإسبانية لصناعة الطاقة الشمسية الحرارية والجمعية الأوروبية للطاقة الشمسية الكهربائية, سبل تطوير قطاع الطاقة الشمسية في البلدان الأوروبية وبمنطقة حوض البحر الأبيض المتوسط. وعلم لدى المنظمين أنه سيتم خلال هذا الملتقى الأورو-متوسطي , المنظم على مدى يومين , وضع استراتيجية إقليمية على المدى الطويل لإحداث نظام طاقي ومستديم يعتمد على مصادر الطاقة المتجددة من أجل تأمين التزود بالطاقة ومواجهة التحديات الناجمة عن التغيرات المناخية. وأشار المصدر ذاته إلى أن المشاركين في هذا الملتقى سينكبون على بحث الخطوط العريضة للعمل من أجل تطوير قطاع الطاقة الحرارية الشمسية, وخاصة في ما يتعلق ب"آلية النقل الإحصائي" للطاقات المتجددة, موضحا أن الأمر يتعلق بمشروع مشترك بين البلدان الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والبلدان المتوسطية لتبادل الخبرات والتجارب وتعزيز التعاون المشترك. ومن جهة أخرى, يتوخى الملتقى الأوروبي للطاقة الحرارية الشمسية التأكيد على أهمية المخطط الشمسي المتوسطي الذي يهدف إلى تطوير الطاقات المتجددة وتعزيز الفعالية الطاقية بحوض البحر الأبيض المتوسط والمخطط الاستراتيجي لتكنولوجيات الطاقة في الاتحاد الأوروبي الذي يشكل أساس التنمية في مجال الطاقة في أوروبا خلال السنوات المقبلة. ويشارك في هذا الملتقى ممثلون عن الاتحاد الأوروبي والبلدان المتوسطية, إلى جانب خبراء دوليين في مجال الطاقة الشمسية الحرارية.