أكد وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيا الحديثة السيد أحمد رضا الشامي ، اليوم الأحد بمراكش ، أن الإصلاحات المختلفة المتخذة من قبل المغرب تحت القيادة النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تروم تمكين المملكة من اقتصاد تنافسي وعصري. واستعرض السيد الشامي في افتتاح أشغال قمة النساء المقاولات لمنطقة الشرق الوسط وشمال إفريقيا ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، الأوراش الكبرى للإصلاح التي شرع فيها المغرب من أجل تعزيز الليبرالية والخوصصة، علاوة على المساهمة في خلق ظروف مواتية لتنمية الاستثمار. وذكر بأن المملكة أبرمت اتفاقيات للتبادل الحر مع عدة بلدان وحصلت على وضع متقدم مع الاتحاد الأوربي، مشيرا إلى الأهمية التي يوليها المغرب للقضايا المرتبطة بالحكامة وإنعاش المقاولات النسائية باعتبارها عنصرا مهما في التنمية السوسيو-اقتصادية. وقال إن المغرب يولي اهتماما خاصا لمشاركة النساء في الحياة الاقتصادية، مذكرا ، في هذا الصدد ، بالمكتسبات التي حققتها المرأة المغربية في كل المجالات. وأشار السيد الشامي إلى الإمكانيات الكبيرة التي يوفرها المغرب للمستثمرين، خاصة في قطاعات الصناعة والخدمات عن البعد والطيران والسيارات والسياحة والطاقات المتجددة والفلاحة والصيد البحري وصناعة المواد الغذائية. وأوضح أن المغرب الذي يحظى بتموقع جيو-استراتيجي مهم، يقترح على المستثمرين عرضا منافسا يتضمن تحفيزا في المجال الضريبي وبنيات تحتية عصرية ويد عاملة مهنية. وسيبحث المشاركون في هذا المنتدى مواضيع تهم "روح المقاولة لدى المرأة في مرحلة ما بعد الأزمة.. محفز للنمو"، و"تبادل الخبرات في التغلب على العقبات التي تواجه قيادة الأعمال"، و"نمو المقاولات من خلال السلوك المسؤول"، و"منهج إقليمي لإصلاح القانون التجاري"، و"دور الشركات في المرحلة ما بعد الأزمة"، و"الأزمة والقطاع المالي". يذكر أن هذا المنتدى ينعقد تمهيدا لأشغال المؤتمر للمؤتمر الوزاري لمبادرة منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية ودول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي سينظم ، غدا الاثنين ، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.