أشادت اليومية البريطانية "التليغراف"، أمس الثلاثاء، بالبهلواني المغربي علي الحساني، الذي توفي في يناير الماضي، مبرزة أن هذا الأخير قدم طيلة سنوات، عروضا في السيرك من خيرة ما تم أداؤه بأوروبا. وأوضحت الصحيفة البريطانية أن علي الحساني، المزداد بجهة مراكش سنة 1927، والذي التحق في سن مبكرة بفرقة بهلوانية رافقها إلى إسبانيا، أصبح أحد أبرز البهلوانيين في العالم. وفي أنجلترا التي وصل إليها سنة 1950 حيث عمل بسيرك "بيلي سمارت"، شكل البهلواني المغربي مع زوجته الروسية تمارا بولاكوفس، وهي ابنة أحد البهلوانيين، فرقة الحسني. وأوضحت صحيفة "التليغراف" أن براعة الفرقة مكنتها من إثبات ذاتها ليس فقط في بريطانيا بل في مختلف أنحاء القارة الأوروبية، مشيرة إلى أن الفرقة قدمت أعمالها في أرقى عروض السيرك في القارة الأوروبية، خصوصا "لوبال دو روز" وسيرك "كني" (سويسرا). وأضافت الصحيفة أن فرقة الفنان المغربي قدمت عروضا في الولاياتالمتحدة، مشيرة إلى أن نجاح الفرقة يعود إلى احترافية علي الحساني.