خصصت مؤسسة ورزازات الكبرى للتنمية المستدامة 12 ألف محفظة مجهزة باللوازم المدرسية الضرورية كمساهمة منها في دعم الدخول المدرسي الحالي في أوساط التلامذة المنحدرين من أسر فقيرة في أقاليم ورزازات وزاكورة وتنغير. وقد جرى تسليم هذه الهبة خلال حفل نظم مساء أمس،السبت،في قصر المؤتمرات بمدينة ورزازات،وحضره على الخصوص الرئيس المنتدب للمؤسسة وكاتبها العام،وعدد من أعضاء مكتبها المسير،إضافة إلى المنتخبين ونواب وزارة التربية الوطنية في الأقاليم الثلاثة،وحشد من أفراد أسرة التعليم،وممثلو جمعيات آباء وأولياء التلاميذ. وستتولى لجنة مختلطة في كل إقليم من الأقاليم الثلاثة عملية حصر للتلامذة المستحقين للإستفادة من هذه المبادرة التي دأبت مؤسسة ورزازات الكبرى منذ تأسيسها على القيام بها مع كل دخول مدرسي،وتضم هذه اللجنة في عضويتها ممثلين عن كل من عمالة الإقليم والنسيج الجمعوي،وجمعيات آباء وأولياء التلاميذ والنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية. وفي كلمة ألقاها بالمناسبة،أوضح السيد سعيد أمسكان الرئيس المنتدب للمؤسسة أن هذه الأخيرة وضعت ضمن برنامج عملها الاهتمام بالجانب الاجتماعي حيث يأتي قطاع التعليم في مقدمة هذا الاهتمام،وذلك اعتبارا لإيمان المؤسسة بأن مستقبل البلاد وتقدمها مرهون بتعليم النشء وتربيته. واستعرض السيد أمسكان بالمناسبة ذاتها مجموعة من المبادرات الاجتماعية الأخرى التي أقدمت المؤسسة على اتخاذها سواء لفائدة الشرائح الاجتماعية الفقيرة،أو لعموم المواطنين في منطقة ورزازات الكبرى،ومن ضمنها على الخصوص تنظيم قوافل طبية،ودعم الأنشطة الثقافية والرياضية،وتنظيم المخيمات الصيفية. يذكر أن مؤسسة ورزازات الكبرى للتنمية المستدامة،التي تأسست في بداية مارس 2010،وتم انتخاب السيد محمد رشدي الشرايبي رئيسا لها بالإجماع خلال مؤتمرها التأسيسي،ما فتئت تنظم بشكل متواصل عمليات ذات طابع إنساني واجتماعي تصب كلها في النهوض بالمنطقة وتنميتها.