خصصت مؤسسة ورزازات الكبرى للتنمية المستدامة 19 طنا من اللوازم المدرسية لدعم التمدرس في صفوف التلميذات والتلاميذ المنتسبين لمختلف المؤسسات التعليمية في كل من أقاليم ورزازات وزاكورة وتنغير، وذلك بمناسبة انطلاقة الموسم الدراسي الحالي 2010 - 2011. وقد تم تسليم هذه الكمية الكبيرة من اللوازم المدرسية التي تم توفيرها من طرف بعض الشركاء الفرنسيين لمؤسسة ورزازات الكبرى للتنمية المستدامة من ضمنهم على الخصوص جهة لونكدوك روسيون خلال لقاء نظم مساء اليوم الأربعاء بقصر المؤتمرات في مدينة ورزازات، وحضره على الخصوص عامل إقليمورزازات السيد عبد السلام بيكرات،إلى جانب الرئيس المنتدب للمؤسسة السيد سعيد أمسكان، وبعض أعضاء المكتب المسير للمؤسسة. وستتولى لجن إقليمية مختلطة عملية توزيع هذه اللوازم المدرسية التي تتضمن على الخصوص محافظ وكتبا ودفاتر وأدوات مدرسية إضافة إلى لعب مخصصة لأطفال المستوى ما قبل المدرسي على التلامذة المستحقين لها، حيث تتكون هذه اللجان من ممثلين عن كل من عمالة الإقليم،والنسيج الجمعوي الإقليمي،والنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، وجمعيات آباء وأولياء التلاميذ بكل من الأقاليم الثلاثة. وسبق لمؤسسة ورزازات الكبرى للتنمية المستدامة أن أقدمت على اتخاذ مجموعة من المبادرات الاجتماعية والإنسانية لفائدة سكان أقاليم ورزازات وزاكورة وتنغير من ضمنها على الخصوص تنظيم مخيم صيفي خلال شهري يوليوز وغشت الماضيين في مدينة أكادير لفائدة 600 طفل تتراوح أعمارهم بين 10 و 14، وينحدرون من الأقاليم الثلاثة، حيث أعطيت الأولوية في الاستفادة من هذا المخيم للأطفال الممدرسين من الذكور والإناث المنحدرين من أوساط اجتماعية معوزة، ولم يسبق لهم أن استفادوا من مخيمات صيفية. كما نظمت المؤسسة في شهر يونيو الماضي حملة طبية استفاد منها أزيد من ألفين و 400 من الأشخاص المنحدرين من مختلف مناطق إقليم تنغير، وذلك بتعاون مع عمالة الإقليم والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة. وشارك في هذه الحملة طاقم طبي متكون من 27 طبيبا اختصاصيا، فيما بلغ عدد التخصصات الطبية التي قدمت بشأنها خدمات لفائدة المستفيدين 25 تخصصا، حيث توزعت الخدمات المجانية التي استفاد منها المواطنون ما بين إجراء فحوصات طبية، وتنفيذ 53 عملية جراحية ضمنها 12 عملية جراحية عامة، إضافة إلى 40 عملية همت أمراض العيون ، وعملية واحدة تخص ولادة قيصرية. للتذكير فإن مؤسسة ورزازات الكبرى للتنمية المستدامة عقدت جمعها العام التأسيسي في بداية شهر مارس الماضي، وتم خلاله انتخاب السيد محمد رشدي الشرايبي بالإجماع رئيسا لهذه المؤسسة. وتهدف هذه المؤسسة إلى المساهمة في جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لهذه المنطقة، التي تشمل كلا من أقاليم ورزازات وزاكورة وتنغير، وذلك بما يجعل منها قطبا تنمويا لفائدة ساكنة المنطقة.