دعا المتدخلون في أشغال يوم دراسي حول الحكامة العمرانية، نظم اليوم السبت بالصويرة، إلى بلورة إستراتيجية لتثمين وحماية التراث العمراني لحاضرة موكادور. وأوصى المشاركون في أشغال هذا اليوم الدراسي الذي نظمته جمعية (جرف لحمام) بتعاون مع المندوبية الإقليمية لوزارة الثقافة والوكالة الحضرية للصويرة، إلى إحداث مركز للدراسات والأبحاث حول التراث العمراني للمدينة، وإطلاق حملة للتحسيس بأهمية الحفاظ عليه. وذكروا بأهمية عمليات الترميم والحفاظ على المآثر التاريخية في حفظ ذاكرة المدينة العتيقة للصويرة، داعين مختلف المتدخلين إلى المساهمة بشكل ناجع في حماية هذا التراث، مبرزين أنه يتعبن على إقليمالصويرة توظيف كافة الوسائل من أجل تثمين التراث الصويري. وبعد أن ذكروا بغنى الموروث الصويري المعماري والثقافي وبضرورة نقله إلى الأجيال المقبلة من خلال تشجيع الدراسات وعمليات الترميم، شددوا على أنه يتعين على المتدخلين القيام بمبادرات مشتركة من أجل النهوض بالتراث، المادي وغير المادي، لتثمين كافة أشكاله. يذكر أن الصويرة، التي تزخر بتراث معماري وعمراني متميز، توجد ضمن لائحة اليونسكو للتراث الثقافي الإنساني منذ دجنبر 2001.