2012) حوالي 338 ألف و43 متمدرسا مقابل 317 ألف و569 متمدرسا خلال الموسم الماضي. وأوضح السيد عبد اللطيف اليوسفي مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الغرب الشراردة بني احسن في عرض قدمه مساء أمس الخميس بالقنيطرة خلال ندوة صحفية خصصت لتقديم مميزات الدخول المدرسي الحالي، أن عدد التلاميذ بالمستوى الابتدائي يبلغ خلال الموسم الحالي 219 ألف و927 مقابل 208 ألف و870 خلال الموسم الماضي وفي المستوى الإعدادي 77 ألف و847 مقابل 70483 تلميذا. أما بالنسبة للسلك الثانوي التأهيلي فيبلغ فيه عدد المتمدرسين 40 ألف و269 مقابل 38 ألف و216 خلال الموسم الماضي. وأشارت توقعات الأكاديمية الى أن عدد المسجلين الجدد بالسنة الأولى من التعليم الابتدائي خلال الموسم الحالي يبلغ 38065 مقابل 36426 تلميذ خلال الموسم الماضي. أما بخصوص التعليم الخصوصي فيبلغ عدد المتمدرسين به على مستوى الجهة خلال الموسم الحالي 25 ألف و393 مقابل 23 ألف و757 متمدرسا مسجلا خلال الموسم الفارط. وأكد السيد اليوسفي أن الأكاديمية اتخذت مجموعة من التدابير التي تشمل مختلف جوانب الحياة المدرسية لضمان دخول مدرسي جيد، منها تطوير آليات الحكامة والتتبع عن قرب وتوفير وسائل العمل داخل المؤسسات وتطوير تكنولوجيا المعلوميات وتوسيع قاعدة البنيات التربوية بالإحداث أو التوسيع وتأهيل نسبة عالية من المؤسسات التعليمية بالعالمين القروي والحضري. وأضاف أن الموسم الدراسي الحالي يعرف ارتفاعا في مؤشرات التمدرس وتطور نسب التمدرس بالنسبة للاطفال الذين تترواح اعمارهم بين 6 و11 سنة و12 و14 سنة و15 و17 سنة وانخفاض الهدر المدرسي في كافة الأسلاك التعليمية بفضل الأثر الايجابي لمجالات الدعم الاجتماعي، الى جانب تصاعد وتيرة التعبئة من طرف السلطات المحلية والمجالس المنتخبة والجماعات المحلية وفعاليات المجتمع المدني بغية النهوض بالمنظومة التعليمية بالجهة. وأضاف السيد اليوسفي أن الأكاديمية تعتزم خلال هذا الموسم "إعطاء دفعة جديدة لجيل مدرسة النجاح ومواصلة المجهودات من خلال العناية بهذا الجيل على مستوى الفضاءات المدرسية ومستوى شروط العمل وعلى مستوى الكفاءات والأطر العاملة ومنهجيات العمل". وشدد على أهمية التعبئة الاجتماعية وانخراط جميع الأطراف من مسؤولين ومنتخبين ومجتمع مدني لكسب الرهان المطروح على قطاع التعليم والمؤسسة العمومية خصوصا في العالم القروي، معتبرا أن إصلاح منظومة التربية والتكوين بجهة الغرب الشراردة بني احسن يظل مسؤولية جميع الأطراف المعنية بالمسألة التعليمية وأنه لا يمكن تحقيق أي تقدم على مستوى الجهة دون انخراط كافة الأطراف. وقال " إن سؤال الإصلاح نواجهه بمشاريع البرنامج الاستعجالي وإن إرساء هياكل الجودة يرتكز على مجموعة من المحاور منها الفضاء وآليات الاشتغال والبرامج والمناهج والكتاب المدرسي وانخراط الأسرة من أجل الارتقاء بالمنظومة التربوية باعتبار التعليم قاطرة التنمية البشرية ".