امتد نطاق تطبيق برامج مكافحة الفقر في اقليم شتوكة آيت باها الى ثلاث جماعات قروية جديدة يناهزمعدل الفقر بها 14 في المائة، وذلك بفضل المرحلة الثانية من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وهكذا ستستفيد تسع جماعات قروية من المشاريع التنموية الممولة من قبل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حسب القسم الاقتصادي والاجتماعي بعمالة الاقليم. ومنذ إطلاقه في 2005، ساهم هذا الورش الكبير في النهوض بالأوضاع المعيشية للطبقات الأكثر فقرا وتحسين مؤشرات التنمية على مستوى شتوكة آيت باها. ونزل معدل الفقر بالاقليم الى 8 في المائة عام 2010 مقابل 17 في المائة سنة 2004، حسب نفس المصدر. وبرسم السنة الجارية، سيشهد اقليم شتوكة آيت باها اطلاق 25 مشروعا في اطار البرنامج الأفقي باستثمار قدره سبعة ملايين درهم. وسيرصد غلاف مالي قدره ثلاثة ملايين درهم ل 14 مشروعا لمكافحة الفقر في المناطق القروية و ثلاثة ملايين درهم لبرنامج يستهدف الهشاشة والاقصاء. وخلال اجتماع ترأسه مؤخرا عامل الاقليم، السيد ادريس بنعلي، أكدت اللجنة الاقليمية للتنمية البشرية على أهمية الأخذ بعين الاعتبار المعطيات الاحصائية حول الفقر وتأمين تعبئة جميع الشركاء، وفي مقدمتهم الساكنة المستهدفة والمجتمع المدني، من أجل ضمان وقع أمثل للمشاريع المبرمجة. كما شدد المتدخلون على ضرورة تمكين الاقليم من الاستفادة من البرنامج الوطني لتأهيل المناطق الجبلية.