أكد مدير ماراطون مراكش السيد محمد الكنيدري أن هذه التظاهرة، التي أجريت اليوم الأحد دورتها ال 21، تتوفر على كل الامكانيات لتحتل مكانة متميزة بين التظاهرات الدولية. وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الدورة تميزت بالمشاركة المكثفة للعدائين المحترفين وهواة هذه الرياضة، مبرزا في هذا السياق، أن دورة 2010 تجاوز العدد المسجل في الدورة السابقة (5000 مشارك) إذ عرفت حضور أزيد من 7000 عداء وعداءة وهو ما يمثل زيادة بلغت نسبتها حوالي 20 في المائة. ونوه السيد الكنيدري ،رئيس جمعية الأطلس الكبير المنظمة لهذه التظاهرة، في هذا الصدد، بحسن التنظيم الذي ميز هذه الدورة والذي يرجع على الخصوص للانخراط الفعلي لكل الأطراف المعنية، مشيرا الى أن ماراطون مراكش يعتبر نقطة انطلاق للعدائين المغاربة نحو التألق. من جهته أعرب العداء الإثيوبي ياريد داغانوي شاريوي ،الفائز بهذه الدورة، عن سعادته للظفر بهذا اللقب، مشيرا الى المستوى الجيد والممتاز الذي عنه المشاركون المغاربة في هذه التظاهرة. ومن جهتها عبرت العداءة الإثيوبية جيلاو اتسيغا ، الحاصلة على لقب هذه السنة في فئة الإناث، عن اعتزازها للمشاركة في ماراطون المدينة الحمراء وتمكنها من إبراز مؤهلاتها وقدرتها في مدار مغربي، مبرزة أن السباق كان صعبا وتميز بالمنافسة الشديدة بين العداءات المشاركات. وأعربت العداءة الإثيوبية جيلاو اتسيغا عن أملها في أن تشارك في الدورة القادمة لهذه التظاهرة.