تأخر انطلاق الماراطون الدولي لمراكش عن موعده المحدد أزيد من نصف ساعة بسبب انتظار المنظمين وصول فاطمة الزهراء المنصوري عمدة المدينة إلى نقطة تجمع العدائين، وذلك بعدما حضر كل الضيوف بمن فيهم والي مراكش بالنيابة. وحسب متتبعين رياضيين فقد عرفت هذه الدورة 21 التي أقيمت يوم الأحد 31 يناير 2010 تدنيا تنظيميا واضحا، إذ لوحظ عدد من العدائين يبحثون عن مستودع ملابس أو بطانيات تدفئة بسبب البرد القارص خلال انتظارهم، وأضافت المصادر أن المصورين الصحفيين المحليين حظوا بالتمييز وتركوا لدراجاتهم النارية من أجل تتبع السباق، فيما نقل الصحافيون الأوروبيون على متن سيارات خاصة. وتعذر على التجديد الاتصال بمدير الدورة الذي ظل هاتفه يرن دون رد، في الوقت الذي صرح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن الماراطون هذه الدورة تميز بالمشاركة المكثفة للعدائين المحترفين وهواة هذه الرياضة، مبرزا في هذا السياق، أن دورة 2010 عرفت حضور أزيد من 7000 عداء وعداءة، وهو ما يمثل زيادة بلغت نسبتها حوالي 20 في المائة، بالمقارنة مع الدورة السابقة (5000 مشارك). وفي النتائج؛ عرف الماراطون سيطرة الإثيوبيين على منصة التتويج في جميع أصنافه.