أكد محمد الكنيدري رئيس جمعية الأطلس الكبير ومدير ماراطون مراكش للتجديد أن الدورة ال20 لهذا الماراطون المقرر إجراؤها يوم الأحد 25 يناير الجاري ستكون دورة التضامن بغزة بامتياز إذا ما استمر العدوان الصهيوني، مشيرة أن كل المنظمين سيضعون شارات سوداء أو حمراء حدادا على الشهداء من الأطفال والنساء التي لقوا حتفهم جراء المجازر الصهيونية. ورفض الكنيدري بشكل قاطع فكرة تأجيل موعد الدورة مؤكدا أنه لم يتلق أية دعوة من أي كان في هذا الشأن، مشيرة أن التأجيل أو الإلغاء يحقق بعضا من أهداف في الصهاينة في توقيف أوراش التنمية في الوطن العربي، مؤكدا أن الرياضة أو الماراطون ، ليس مثل الغناء أو الرقص الذي بجب أن يتوقف، ويمكن إيصال رسائل التضامن للفلسطينيين عموما ولساكنة غزة الصامدين على وجه التحديد. من جهة ثانية، علمت التجديد أن بعض الشبان المتحمسين يستعدون لجعل الدورة مناسبة للتوعية بالقضية الفلسطينية، من خلال الاتصال ببعض الأبطال العالميين، وحث مشاركين على حمل شارات وقمصان التضامن. وسبق للكنيدري الإعلان في ندوة صحفية بالدار البيضاء أن ماراطون مراكش الدولي في دورته العشرين سيحافظ على تاريخه المقرر له، بمشاركة أكثر من 6000 عداء