جرت بعد ظهر اليوم الإثنين بالدار البيضاء، مراسيم تشييع جثمان البروفيسور عبد الرحيم الهروشي ، الذي انتقل إلى عفو الله أمس الأحد عن سن تناهز 67 سنة . وبعد صلاتي الظهر والجنازة بمسجد الشهداء، نقل جثمان الراحل إلى مثواه الأخير بمقبرة الشهداء حيث ووري الثرى، في موكب جنائزي مهيب . حضر هذه المراسيم ، إلى جانب أفراد عائلة الراحل ، وزراء حاليون وسابقون ، وشخصيات تنتمي إلى عالم الاقتصاد والجامعة والثقافة والإعلام وجمع من أصدقاء الراحل . وبعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، رفعت أكف الضراعة إلى العلي القدير، بأن يحفظ صاحب الجلالة الملك محمد السادس ويقر عين جلالته بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن ويشد أزره بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وباقي أفراد الأسرة الملكية . كما رفعت أكف الضراعة إلى الله عز وجل بأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويجازيه على ما قدمه في مجالي الطب والعمل الجمعوي . وسبق للراحل ، الحاصل على دبلوم الطب من جامعة كوشين بورت روايال بباريس سنة 1972 ثم شهادة التخصص في جراحة الأطفال سنة 1973 ، أن شغل منصب وزير الصحة العمومية ( 1992 - 1995) قبل أن يعين في دجنبر 2002 عضوا بالمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان ..وفي 8 يونيو 2004 عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس وزيرا للتنمية الإجتماعية والأسرة والتضامن . وكان الراحل عبد الرحيم الهاروشي يرأس جمعية (آفاق) التي تنشط في مجال التوعية من أجل المواطنة وحقوق الإنسان .