أشادت السيدة فاطمة سي المستشارة الخاصة للرئيس السنغالي عبدولاي واد، بالدعم الذي ما فتىء المغرب يقدمه للسينما السينغالية. وقالت السيدة سي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش مشاركتها في الدورة 14 لمهرجان السينما الإفرقية بخريبكة، إن المغرب يقدم الدعم للمبدعين السينغاليين، خاصة ، من خلال الإنتاج المشترك والتكوين. وبعد أن ذكرت بالعلاقات الجيدة التي تربط المغرب والسينغال في كل المجالات، أكدت المسؤولة السينغالية أن المركز السينمائي المغربي يضع دائما تجربته الطويلة في المجال السينمائي رهن إشارة السينغال، الذي يعاني من قلة الإنتاجات السينمائية عكس المغرب الذي قطع أشواطا مهمة في هذا الصدد، بإنتاجه حوالي 20 شريطا في السنة. وكانت السيدة فاطمة سي قد شاركت أمس الأحد في ندوة قدم خلالها وفد سينغالي الخطوط العريضة لمشروع "المركز الإفريقي للسينما والسمعي البصري بدكار"، أمام المهتمين بالشأن السينمائي الإفريقي مغاربة وأفارقة وأجانب. وفي هذا الإطار أشادت السيدة سي، بالمساهمة الكبيرة للمغرب ، من خلال المركز السينمائي المغربي ، في هذا المشروع المفتوح في وجه السينمائيين الأفارقة والدوليين ، موضحة أن من بين أهداف المشروع العمل على إشعاع صورة إفريقيا في العالم، وإبراز الثقافات المحلية الافريقية الأصيلة. وفي ما يتعلق بانخراط الدولة السينغالية في هذا المشروع، أشارت المستشارة إلى أن السينغال تحدو حدو المغرب الذي راكم تجربة غنية في مجال الفن السابع بفضل دعم الدولة المغربية للأعمال السينمائية. ومن خلال الشريط الذي عرض عن هذا المركز ، الذي سيشيد بضواحي مدينة دكار، فإن هذه المؤسسة السينمائية ستضم قاعة عروض تتسع ل800 متفرج ومختبرا رقميا للفيديو والصورة، وفضاء للتخزين وقاعة للمونتاج والصوت، وورشات مخصصة لتقنيات الكاميرا والضوء والصوت. وقد افتتحت الدورة 14 لمهرجان السينما الإفريقية بخريبكة ، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، مساء السبت الماضي وتستمر إلى غاية السبت المقبل. ويتنافس على جوائز الدورة ال14 لمهرجان السينما الافريقية ،الذي انطلقت أولى دوراته سنة 1977 ، 13 شريطا يمثلون تسعة بلدان منها شريطان مغربيان هما "ماجد" لنسيم عباسي و"الوتر الخامس" لسلمى بركاش. وقد انطلقت المسابقة الرسمية للدورة مساء أمس الأحد بعرض شريطي ، "ماجد " للمخرج المغربي نسيم عباس و "الصديق المثالي" للمخرج الإيفواري أويل بروون. ويترأس لجنة تحكيم هذه الدورة الناقد السينمائي المغربي مصطفى المسناوي، وتضم في عضويتها المنتجة والمخرجة المصرية ماريا خوري، والممثلة المغربية نجاة الوافي والكاتب والشاعر والسيناريست بلوفو بكوبا كانيندا من الكونغو، والسيناريست والمخرج والمنتج الفرنسي ديديي بوجار، والمخرج السينغالي منصور صورا واد، والمخرج المغربي محمد مفتكر.