2012 . ويهدف العقد ، الذي وقعه وزير الشباب والرياضة السيد منصف بلخياط ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة السيد نور الدين بنعبد النبي ، إلى تمكين رياضة كرة السلة الوطنية من تحقيق إقلاع حقيقي، وذلك بفضل العمل المشترك والمتكامل بين الوزارة والجامعة. وحسب بلاغ لوزارة الشباب والرياضة ،فإن الجامعة تسعى من خلال هذا العقد إلى إرساء قواعد الحكامة الجيدة في تسيير الجامعة وجعلها قادرة على إنجاز الأهداف المسطرة انسجاما مع خارطة الطريق التي وضعتها الوزارة للنهوض بالرياضة الوطنية. وتلتزم الجامعة بموجب هذا العقد بالرفع من عدد الممارسين المرخصين إلى 18 ألف رياضي مرخص في أفق سنة 2012 بدل 10 آلاف حاليا ، على أن تشكل نسبة العنصر النسوي ضمن عدد المرخصين 23 بالمائة والزيادة في عدد الأندية من 87 إلى 170 ناديا. وفي إطار برنامجها لتعميم وتوسيع ممارسة كرة السلة، تلتزم الجامعة بمقتضى هذه الاتفاقية، بتوزيع معدات تجهيز ملاعب كرة السلة 10 آلاف كرة و 12 ألف قميص رياضي، وذلك ضمن برنامج القافلة السنوية التي تنظمها عبر عدد من مدن المملكة بتعاون مع وزارتي الشباب والرياضة والتربية الوطنية والعصب التابعة لها . وفي ما يخص التكوين تتعهد الجامعة سنويا بتكوين 200 من الأطر المسيرة والرياضية والطبية العاملة بالجامعة، في أفق التوفر على 1100 مؤطر و 1100 حكم. وأشار المصد ذاته إلى أن الجامعة تلتزم كذلك بضمان تأهل المنتخبات الوطنية إلى البطولات الإفريقية خلال سنة 2011 وأن يكون ترتيبها ضمن المنتخبات الثمانية الأولى على الصعيد الإفريقي، والتأهل لنفس البطولات في 2013 و 2015 وترتيبها ضمن المنتخبات الإفريقية الستة الأولى، إلى جانب التأهل للبطولات العربية مع الترتيب ضمن المنتخبات الأربعة الأولى عربيا. وخلال حفل التوقيع أكد السيد منصف بلخياط استعداد وزارة الشباب والرياضة مواصلة الدعم ومواكبة العمل الذي تقوم به الجامعة ، ومساعدتها على خلق عصبة احترافية وعلى استقطاب محتضنين ومستشهرين من شأنهم المساهمة في توفير الإمكانيات المادية اللازمة للرفع من مستوى كرة السلة الوطنية.