ستحظى الجالية المغربية في بريطانيا بمكانة في متحف الهجرة الذي سيقام في لندن عرفانا بالاسهامات الهامة للمهاجرين في المجتمع البريطاني. ويأتي إحداث هذا المتحف على غرار متاحف أقيمت لذات الغرض في نيويورك، باريس، هاليفاس، بوينوس إيرس، . وقد تم اختيار صور نساء مغربيات مهاجرات، تم عرضها في إطار برنامج (دردشة ) الخاص بالتعريف بالتاريخ الشفوي للنساء المهاجرات، من أجل تسويق هذا المشروع. وستشارك هذه الصور في مسابقة أحسن صورة، المنظمة بالتعاون مع صحيفة (الغارديان)، وهو ما سيجعل الصور المغربية في قلب هذا المشروع المتميز. ويشارك "مركز الحسنية للنساء المهاجرات"، وهو جمعية مغربية تنشط في صفوف الجالية المغربية ببريطانيا، في اللجنة التحضيرية للمتحف. وقالت رئيسة الجمعية السيدة سعاد تالسي، عضو مجلس الجالية المغربية في الخارج، أن مساهمة المغرب في هذا المتحف تشكل " شهادة قيمة على المساهمة الكبيرة للجالية المغربية في المجتمع البريطاني" مؤكدة أن التنوع المغربي بكل مكوناته العربية، الأمازيغية، اليهودية، المتوسطية والإفريقية شكل قيمة مضافة بالنسبة للمجتمع البريطاني. يشار إلى أن فكرة المشروع قادتها وزيرة الهجرة البريطانية السابقة السيدة باربارا روش رفقة مجموعة من المتطوعين اعترافا بمساهمة المهاجرين، بمختلف أجناسهم، في بناء المجتمع البريطاني.