حذرت منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف)، اليوم الجمعة، من أن مليوني طفل يعانون من سوء التغذية نتيجة الجفاف في القرن الإفريقي، وأن 500 ألف طفل قد يلقون حتفهم في القريب العاجل أو سيعانون من عاهة جسدية أو عقلية دائمة. وذكر مركز أنباء الأممالمتحدة، على موقعه الإلكتروني، أن منظمة ال`(يونيسيف) ناشدت المانحين توفير مبلغ 32 مليون دولار لمساعدة ملايين الأطفال والنساء في كينيا والصومال وإثيوبيا وجيبوتي، والتي تواجه جميعا أزمة تعد الأسوأ منذ 50 عاما. وقالت المنظمة "إن اليونيسيف تقدر أن أكثر من مليوني طفل في القرن الإفريقي يعانون من سوء التغذية، وفي حاجة إلى إجراء منقذ للحياة ليتمكنوا من البقاء". من ناحيته، أفاد برنامج الأغذية العالمي أنه يقدم المساعدات الغذائية لستة ملايين شخص في المناطق المتأثرة بالإضافة إلى شرق أوغندا، إلا أن تأثير الجفاف يتزايد ويتوقع أن يرتفع هذا العدد ليصل إلى 10 ملايين. وحسب ال`(يونيسيف) فإن ارتفاع أسعار السلع الغذائية والجفاف المستمر منذ فترة طويلة زادا من الوضع المتأزم لآلاف الأسر التي هي في حاجة إلى الطعام والمياه. وقالت ال`(يونيسيف) "إن آلاف الأسر تعبر الحدود من الصومال للوصول إلى مراكز التغذية التي أقامتها ال`+يونيسيف+ وغيرها من المنظمات الإنسانية في الدول المجاورة". وتعمل ال`(يونيسيف) على تنظيم حملات تطعيم للأطفال بالتعاون مع الحكومات المعنية والمنظمات غير الحكومية. وقد ناشدت كل من منظمة ال`(يونيسيف) وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة (فاو) المانحين الاستجابة السريعة للتصدي لأزمة الجفاف في القرن الإفريقي.