قام الكاتب المغربي فؤاد العروي، في إطار لقاء أدبي نظم مساء أمس الخميس ببروكسيل، بتقديم وتوقيع روايته "سنة لدى الفرنسيين"، التي أصدرتها دار النشر الإفرنسية "جوليار". وقد شكل حفل توقيع الرواية فرصة للكاتب والأكاديمي المغربي لاستعراض مساره المهنية الذي بدأ في المغرب في الثمانينيات من القرن الماضي. كما شكل اللقاء الذي نشطه الكاتب الفرنسي دينيس لابايلي أمام ثلة من المثقفين الأوروبيين، فرصة سواء بالنسبة للكاتب أو الجمهور لاستحضار المغرب في عمقه التاريخي والمتنوع. وتطرق المؤلف أيضا للثقافة الجماعية والمتنوعة والتكوينات التربوية والخيارات اللغوية التي أيدت أقواله، بالاستناد إلى تاريخ الشخصيات في رواياته والمستوحاة من واقع بلاده الأصلي. وبالتأكيد فإن اختيار هذا الكتاب مستوحى من طفولة حقيقية حيث كشف الكاتب، بالرغم من المسافات، بطريقة "ايجابية" أسرار حياة ملؤها الكتمان تدور أحداثها في مدرسة داخلية فرنسية. ويشتغل فؤاد العروي (53 عاما) الخبير الاقتصادي ومهندس التكوين في القناطر والطرق، حاليا، أستاذا للأدب بجامعة أمستردام (هولندا).