نظم بمدينة مراكش يوم أمس الخميس 12 ماي 2011 حفل تقديم وتوقيع الرواية الجديدة للكاتب المغربي فؤاد العروي "سنة عند الفرنسيين" الصادرة عن منشورات (جوليار). و تحكي هذه الرواية عن الطفل المغربي مهدي المنحدر من وسط متواضع بالأطلس، الذي سيلتحق وهو في العاشرة من عمره وبفضل منحة حصل عليها سنة 1970، بثانوية ليوطي بالدار البيضاء حيث الأجواء مغايرة تماما لتلك التي تعيش فيها عائلته. وبأسلوب ساخر ولاذع حول الصدام بين الثقافات، الذي يمثل بالنسبة للطفل مهدي اكتشاف نمط جديد حول كيفية عيش الفرنسيين. للإشارة فقد صدرت للكاتب المغربي مؤخرا رواية أخرى تحت عنوان "المأساة اللغوية المغربية" عن مطابع لوفينيك بالدار البيضاء. الشاعر والروائي المغربي فؤاد العروي البالغ من العمر 52 سنة مهندس واقتصادي التكوين، يدرس الآن الأدب بجامعة أمستردام، وقد صدرت له العديد من الأعمال منها على الخصوص "أسنان خبير المساحة"" 1996) و"أي حب مجروح" (1998) و"احذروا المضليين" (1999) "اليوم الذي لم تتزوج فيه مليكة" (2009).