تم اختيار الرواية الجديدة للكاتب المغربي فؤاد العروي «سنة عند الفرنسيين» الصادرة عن منشورات (جوليار ) ضمن اللائحة الأولية للأعمال المرشحة لنيل الجائزة الأدبية غونكور لسنة 2010. وأوضحت مؤسسة جائزة غونكور على موقعها الالكتروني أن لجنة الترشيح اختارت هذا العمل الأدبي إلى جانب 13 عملا أدبيا آخر للتنافس على هذه الجائزة الأدبية الفرنسية الرفيعة برسم سنة 2010. وسيتم يوم خامس أكتوبر ثم يوم رابع نونبر المقبلين, انطلاقا من هذه اللائحة الأولية, تحديد لائحتين اثنتين مصغرتين, قبل الإعلان عن اسم الفائز في الثامن من نونبر المقبل. ويحكي فؤاد العروي في روايته الجديدة عن الطفل المغربي مهدي المنحدر من وسط متواضع بالأطلس, الذي سيلتحق وهو في العاشرة من العمر وبفضل منحة حصل عليها سنة 1970, بثانوية ليوطي بالدار البيضاء حيث الأجواء مغايرة تماما لتلك التي تعيش فيها عائلته. ويروي العروي بأسلوب ساخر ولاذع عن الصدام الثقافي, الذي يمثل بالنسبة للطفل مهدي اكتشاف نمط عيش الفرنسيين «الذين يعيشون في الرفاهية ويتناولون أشياء لا تؤكل, ويتكلمون بحرية, ويولونه اهتماما لم يفهمه إطلاقا».