قام الكاتب المغربي فؤاد العروي، اليوم الخميس بمراكش، بتوقيع روايته الجديدة "سنة عند الفرنسيين" الصادرة عن منشورات (جوليار. وحسب فؤاد العروي، فإن هذه الرواية تحكي عن الطفل المغربي مهدي المنحدر من وسط متواضع بالأطلس، الذي سيلتحق وهو في العاشرة من عمره وبفضل منحة حصل عليها سنة 1970، بثانوية ليوطي بالدار البيضاء حيث الأجواء مغايرة تماما لتلك التي تعيش فيها عائلته. وبأسلوب ساخر ولاذع حول الصدام بين الثقافات، الذي يمثل بالنسبة للطفل مهدي اكتشاف نمط جديد حول كيفية عيش الفرنسيين. كما صدر للكاتب المغربي مؤخرا رواية أخرى تحت عنوان "المأساة اللغوية المغربية" عن مطابع لوفينيك بالدار البيضاء. وقال الكاتب في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إننا لا ندبر بشكل عقلاني التنوع الثقافي المغربي، داعيا في هذا الصدد الى ضرورة معالجة المسألة اللغوية بالمغرب لتمكين كل الطاقات المغربية من التعبير عن آرائها وقدراتها التعبيرية، مضيفا في هذا الاطار أن للمغاربة قدرة كبيرة على الإبداع في كل المجالات الأدبية. تجدر الإشارة الى أن الكاتب المغربي فؤاد العروي (52 سنة)، وهو مهندس واقتصادي التكوين، يدرس الأدب بجامعة أمستردام، ويعد شاعرا وروائيا، صدرت له العديد من الأعمال منها على الخصوص "أسنان خبير المساحة"" 1996) و"أي حب مجروح" (1998) و"احذروا المضليين" (1999) "اليوم الذي لم تتزوج فيه مليكة" (2009).