المغربية للتعاون اللاممركز، رسميا، بحضور كاتب الدولة في الداخلية السيد سعد حصار، وسفير فرنسا بالمغرب السيد برونو جوبير. وأوضح بلاغ مشترك، أن ندوة إطلاق هذا الطلب تأتي عقب التوقيع، يوم 27 أبريل الماضي، على الاتفاق المتعلق بالدعم المشترك للتعاون اللاممركز بين الجماعات الترابية الفرنسية والمغربية. ويؤكد هذا الاتفاق الذي وقعه كل من السيد سعد حصار، والوزير الفرنسي المكلف بالتعاون السيد هنري رينكور، الدور البارز للسلطات المنتخبة بالبلدين في تفعيل الإصلاحات لفائدة الساكنة المعنية. ويندرج الاتفاق في سياق برنامج مصاحبة مسلسل اللامركزية المغربي، الذي كان قد أتاح تمويل 12 مشروعا بين سنتي 2004 و2009، كما يأتي لتجسيد الالتزام المتجدد حيال التعاون اللامركزي الذي تمت بلورته خلال مناظرة أكادير سنة 2009. ويشمل إجراء الدعم الذي تم إطلاقه من طرف المديرية العامة للجماعات المحلية، ومصلحة التعاون بسفارة فرنسا بالرباط، تحت رعاية وفد العمل الخارجي للجماعات الترابية بوزارة الشؤون الخارجية والأوروبية الفرنسية، ثلاث محاور تهم على التوالي، طلب مشاريع بتمويل مشترك فرنسي - مغربي، ومنحة للمشاريع من أجل ربط علاقات بين الجماعات المغربية والفرنسية، وندوات تقييمية من أجل بث الممارسات الفضلى بشكل أوسع. وقد جرى تمويله بمبلغ قدره 1ر2 مليون أورو من الجانب الفرنسي، و10 ملايين درهم من الجانب المغربي، بالنسبة للفترة ما بين سنتي 2011 و2013. وعقدت ندوة إطلاق طلب المشاريع بحضور، على الخصوص، الوالي المدير العام للجماعات المحلية، السيد علال السكروحي، ورئيس جمعية الجهات المغربية، السيد سعيد شباعتو، وشارل جوسلان، الوزير السابق ورئيس "المدن المتحدةفرنسا" إلى جانب عدد من المنتخبين المحليين من كلا البلدين.