اتخذت السفارة والقنصلية العامة للمغرب بكندا، كافة التدابير الضرورية من أجل إنجاح الاستفتاء حول مشروع الدستور الجديد، وذلك منذ إعلان صاحب الجلالة الملك محمد السادس عن إجراء هذا الاستفتاء الشعبي الهام في فاتح يوليوز المقبل. فاستعدادا للاستفتاء المقبل المتعلق بمشروع الإصلاح الدستوري، وضعت السفارة والقنصلية رهن إشارة المواطنين المغاربة، بمن فيهم الحاملين للجنسية الكندية، مكتبين للتصويت سيتم فتحهما يومي فاتح وثاني يوليوز بمقري السفارة في أوطاوا والقنصلية في مونريال. وبالنظر للعدد الهام للمغاربة من أصل يهودي القاطنين بكندا، والمقدر ب`35 ألف شخص، فقد تم القيام بمبادرات خاصة للتحسيس والتشجيع على المشاركة في هذا الاستفتاء الشعبي، لفائدة طائفة (السفارديم) الموحدة بالكيبيك وجمعية اليهود المغاربة بتورونتو. وقد تم إطلاق مبادرات للتحسيس لفائدة الجالية المغربية المقيمة بكندا، والمقدرة بحوالي 100 ألف شخص، لإطلاع أفراد الجالية بمستجدات التفاصيل المحيطة بهذه العملية الاستفتائية. ودعت السفارة والقنصلية، في بلاغ، المواطنين المغاربة المقيمين بكندا، إلى التوجه إلى أحد مكتبي التصويت يومي الجمعة والسبت، فاتح وثاني يوليوز، ما بين الساعة الثامنة صباحا والسابعة مساء، للتصويت على مشروع الإصلاح الدستوري وتأدية واجبهم الوطني. وتوضح مصادر ديبلوماسية وقنصلية مغربية أن يجري أيضا التنسيق مع السلطات الكندية المختصة من أجل فتح محتمل لمكاتب أخرى في باقي المقاطعات الكندية. يذكر أنه سيتم فتح مكاتب التصويت في وجه كافة المواطنين المغاربة البالغين السن القانوني (18 سنة)، والمتوفرين على وثيقة هوية وطنية.