أشادت جمعية أصدقاء الصحراء المغربية بإسبانيا بما تضمنه مشروع الدستور الجديد من مكتسبات في كافة المجالات الإستراتيجية المتعلقة بالحقوق السياسية والاقتصادية والمدنية والثقافية والاجتماعية. وأبرزت المنظمة غير الحكومية الإسبانية في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء في مدريد بنسخة منه أن المغرب أكد مرة أخرى على أنه يشكل الاستثناء من خلال التجاوب والتشاور والنقاش والحوار الذي ميز التحضيرات لمسودة مراجعة الدستور وإشراك كل الفعاليات الوطنية وكذلك مغاربة العالم الذين يسعون إلى بناء مغرب حداثي وديموقراطي يعتمد الطابع الكوني لحقوق الإنسان وينبذ التمييز بكافة أشكاله ومظاهره. وأشارت جمعية أصدقاء الصحراء المغربية بإسبانيا التي تضم مواطنين مغاربة وإسبان إلى أن الخطاب السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الأمة يوم الجمعة الماضي لتقديم الخطوط العريضة لمشروع الدستور الجديد "برهن مرة أخرى للعالم على أن ملك المغرب ينصت لشعبه ولنبض الشارع المغربي ولكل القوى الديموقراطية التي تسعى لبناء عهد جديد". وأشادت الجمعية في هذا السياق بالإصلاحات الجديدة التي ستصون المواطن المغربي وستمكنه من العيش في مغرب ديموقراطي،متنوع الثقافات ،مسجلة بشكل إيجابي الإقرار بالتعدد اللغوي والثقافي للهوية المغربية وللتكريس الدستوري للغة الأمازيغية كلغة رسمية. كما أكدت الجمعية مجددا استعدادها للدفاع المستميت عن مغربية الصحراء مبرزة أن مشروع الدستور الجديد سيعطي دفعا قويا في اتجاه إيجاد حل نهائي للقضية العادلة لمغربية الصحراء على أساس مبادرة الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية. وكانت العديد من جمعيات المغاربة في إسبانيا قد أشادت بمشروع الدستور الجديد، معربة عن تعبئتها من أجل التصويت بنعم على ما تضمنه هذا المشروع من إصلاحات سياسية ودستورية عميقة. وأعربت هاته الجمعيات في بلاغات توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بمدريد بنسخ منها عن اعتزازها بالإصلاحات الدستورية الواردة في الخطاب الملكي السامي مؤكدة أن هذه الاصلاحات تأتي لتعزيز البناء الديموقراطي الحداثي في المملكة قوامه الراسخ ملكية مواطنة وديموقراطية وبرلمانية واجتماعية.