بلغ عدد السياح الذين توافدوا على مختلف الفنادق ودور الضيافة المصنفة في إقليم زاكورة منذ بداية يناير حتى متم شهر نونبر من العام الماضي 50 ألفا و579 سائحا، مسجلين بذلك تراجعا بنسبة (ناقص 9 في المائة) مقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2008 ( 55 ألفا و 382 سائح وسائحة). واستنادا للمعطيات الصادرة عن وزارة السياحة، يأتي الفرنسيون في مقدمة الوافدين على الإقليم، بما مجموعه 25 ألفا و489 سائحا، مقابل 31 ألفا و294 سائحا عند متم نونبر 2008 (بانخفاض نسبته ناقص 19 في المائة). كما تم تسجيل انخفاض بالنسبة للسياح الإيطاليين خلال الفترة ذاتها، وذلك بمعدل ناقص 4 في المائة (3 آلاف و963 سائحا، مقابل 4 آلاف و144 سائحا). وفي مقابل ذلك، عرف توافد السياح الإسبان، الذين يأتون في الرتبة الثانية من حيث عدد الوافدين على زاكورة، انتعاشة خلال الإحدى عشرة شهرا الأولى من السنة الماضية وذلك بنسبة 17 في المائة، حيث انتقل عدد الوافدين منهم على الإقليم من 5 آلاف و155 سائحا عند متم نونبر 2008، إلى 6 آلاف و7 سياح خلال الفترة ذاتها من 2009. كما عرف عدد السياح المقيمين بالمغرب الوافدين على إقليم زاكورة خلال الفترة ذاتها انتعاشة بلغت 7 في المائة، حيث توافد منهم على مختلف مؤسسات الإيواء السياحي والفندقي بالإقليم نهاية نونبر الماضي 3 آلاف و740 سائحا (مقابل 3 آلاف و508 سائح نهاية نونبر 2008). كما عرف توافد السياح البولونيين على الإقليم قفزة استثنائية حيث انتقل عددهم من 42 سائحا عند متم نونبر 2008 إلى 342 سائحا في الفترة ذاتها من العام الماضي. وفي ما يتعلق بليالي المبيت المسجلة في إقليم زاكورة عند نهاية نونبر 2009 ، سجل المصدر ذاته أنها بلغت 66 ألفا و353 ليلة، بتراجع نسبته ناقص 5 في المائة مقارنة مع نهاية نونبر 2008 (بلغت ليالي المبيت 70 ألفا و28 ليلة). وعرفت ليالي المبيت بالنسبة للسياح الفرنسيين، الذين يأتون في المقدمة، تراجعا بنسبة ناقص 16 في المائة (32 ألفا و774 ليلة، مقابل 38 ألفا و802 ليلة). كما تم تسجيل تراجع بالنسبة لليالي المبيت المحسوبة على السياح الهولنديين والإيطاليين حيث بلغ معدل هذا التراجع على التوالي (ناقص 12 في المائة)، و(ناقص 4 في المائة). ومقابل سمة الانخفاض التي طبعت ليالي المبيت المحسوبة على السياح الوافدين على زاكورة من فرنسا وهولندا وإيطاليا، تم تسجيل تحسن في عدد ليالي المبيت بالنسبة للسياح المغاربة الذين يشغلون الصف الثاني من حيث عدد ليالي المبيت، وذلك بنسبة 23 في المائة (7 آلاف و422 ليلة، مقابل 6 آلاف و30 ليلة عند متم نونبر 2008). وخلال الشهور الإحدى عشرة الأولى من العام الماضي، عرفت ليالي المبيت بالنسبة للسياح القادمين من إسبانيا وألمانيا تحسنا بلغت نسبته على التوالي (14 في المائة)، و( 3 في المائة) بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام 2008، حيث بلغ عدد الليالي التي قضاها الإسبان في زاكورة 7 آلاف و119 ليلة (مقابل 6 آلاف و249 ليلة)، فيما بلغ عدد ليالي المبيت بالنسبة للسياح الألمان 3 آلاف 380 ليلة (مقابل 3 آلاف و 290 ليلة). ويتضح من خلال قراءة للمعطيات المميزة للنشاط السياحي في زاكورة خلال الشهور الإحدى عشرة الأولى من العام الماضي أن معدل الملء في مختلف مؤسسات الإيواء السياحي والفندقي المصنفة في الإقليم بلغت نسبة 14 في المائة، مسجلة بذلك استقرارا بالمقارنة مع الفترة ذاتها من سنة 2008. وسجلت أعلى نسبة ملء على صعيد وجهة زاكورة السياحية منذ بداية العام الماضي حتى متم الشهر الحادي عشر منه في شهر أكتوبر; حيث وصلت معدل 33 في المائة، متبوعا بشهر أبريل الذي بلغت نسبة الملء فيه 23 في المائة. وفي المقابل، عرف شهر يناير 2009 أقل نسبة ملء وذلك بمعدل 7 في المائة. وعرفت الفنادق المصنفة ضمن فئة 4 نجوم أعلى نسبة ملء في زاكورة; حيث توافد عليها عند متم نونبر الماضي 31 ألفا و267 سائحا (مقابل 34 ألفا، و726 سائحا نهاية نونبر 2008)، قضوا بها 41 ألفا و926 ليلة (مقابل 43 ألفا و787 ليلة عند متم نونبر 2008).