انطلقت اليوم السبت بالثانوية الإعدادية أحمد الناصري بسلا حملة تأهيل 112 مؤسسة تعليمية من خلال صيانتها وترميمها والمحافظة على جودة بيئتها وذلك استعدادا للدخول المدرسي 2011 /2012. وتندرج هذه الحملة، التي تنظمها نيابة وزارة التربية الوطنية بسلا حول موضوع "تأهيل المؤسسات التعليمية من أجل ضمان دخول مدرسي متميز"، في إطار تفعيل مضامين البرنامج الاستعجالي وتماشيا مع أجرأة المشاريع التي تهدف إلى الرفع من جودة الحياة المدرسية. وسيستفيد من هذه الحملة، المنظمة أيضا بدعم من السلطات المحلية والمنتخبين والقطاع الخاص وجمعيات المجتمع المدني، مؤسسات التعليم الابتدائي (73 مؤسسة) والتعليم الإعداي (25 مؤسسة) والتعليم الثانوي (14 مؤسسة) وذلك بكلفة إجمالية تقدر ب مليونين و507 ألف و600 درهم . وأكد عامل عمالة سلا السيد العلمي الزبادي، في كلمة بالمناسبة، أن الغاية من هذه الحملة هو توفير شروط ملائمة للتلاميذ من أجل متابعة دروسهم في أحسن الظروف ،معتبرا أنها مبادرة تدل على "المواطنة الحقة" التي يتحلى بها المغاربة. وثمن السيد الزبادي ، بالمناسبة، مضامين الخطاب الملكي السامي الذي وجهه جلالة الملك إلى الأمة أمس الجمعة، داعيا في السياق ذاته، إلى ضرورة الانخراط في بناء ورش الديمقراطية والحداثة. ومن جهتها، أبرزت مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط، سلا، زمور، زعير السيدة التيجانية فرتات أن الهدف من هذه الحملة هو تغيير وجه المؤسسات التعليمية من أجل خلق فضاءات تكون في مستوى مهمة التربية والتعليم، معتبرة أن المدرسة هي شأن الجميع. كما ثمنت ،بالمناسبة مضامين خطاب جلالة الملك معتبرة أنه خطاب تاريخي سيغير وجه المغرب. من جانبه، أكد مندوب وزارة التربية الوطنية بسلا السيد سعيد بلوط أن إنجاح هذه المبادرة ، التي تندرج في إطار النهوض بالمدرسة العمومية بهدف تحقيق أهدافها التربوية النبيلة وكذا في إطار انفتاح المؤسسات التعليمية على محيطها الخارجي، رهين بانخراط ومشاركة جميع مكونات المجتمع المحلي. كما اعتبر من جهته،أن الخطاب الملكي يشكل لبنة جديدة ومحطة تاريخية في تاريخ المغرب الحديث.