أكد الرئيس المشترك للجنة البرلمانية المختلطة بين المغرب والاتحاد الأوروبي بيير أنطونيو بانزيري ، أمس الخميس، ببروكسيل أن مناخا من الاستقرار يسود جهة الصحراء حيث عاين ذلك شخصيا من خلال لقاء مع رئيس المينورسو في العيون. ولدى تقديمه للبرلمان الاوروبي تقريرا عن الزيارة التى قام بها الى المغرب وفد من البرلمان الأوروبي (16-20 ماي) ،بمناسبة الاجتماع الثاني للجنة ،قال السيد بانزيري إن رئيس بعثة المينورسو الذي التقاه الوفد ،وصف له الوضع بالصحراء بكونه مستقرا. وأضاف بانزيري وهو ايضا رئيس الوفد عن العلاقات مع البلدان المغاربية أن اللجنة البرلمانية المختلطة تمكنت من التحقق من ذلك ،على عكس ما تروج له بعض وسائل الاعلام التي تقوم بدور سلبي من خلال الدعاية التي تبثها. كما أشار البرلماني الأوروبي أمام لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي الى الاهمية التي توليها بعثة المينورسو لمسألة الإحصاء ،التي هي موضوع نداء يتضمنه القرار 1979 لمجلس الأمن الدولي الى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين والذي يؤكد على التزامات الجزائر في هذا الصدد ، في أفق "تسجيل اللاجئين في مخيمات تندوف ". من جانبها ، وصفت البرلمانية الاوروبية مليكة بنعراب -أتو ، ب" اللحظة القوية" زيارة اللجنة البرلمانية المختلطة الى العيون . وبعد أن أشادت بمشروع الجهوية المتقدمة ، قالت البرلمانية الأووربية إنه "في إطار جهوية متقدمة واندماج حقيقي اقليمي مغاربي يمكن ان يتم بالنسبة لقضية الصحراء ايجاد حل انساني وواعد لما فيه خير كافة المواطنين المغاربيين" . وقد ألقى بانزيري مداخلة أمام أعضاء لجنة الشؤون الخارجية للبرلمان الأوروبي بحضور السيدة مباركة بوعيدة الرئيسة المشتركة للجنة البرلمانية المختلطة بين المغرب والاتحاد الأوروبي.