اختتمت مساء أمس الأحد بفاس فعاليات الدورة 14 لأيام التوجيه المدرسي والجامعي بحصيلة وصفها المنظمون بأنها "جد إيجابية". وقال السيد مصطفى فايق مدير شهرية "ملتقى التوجيه" التي تنظم التظاهرة، إن عدد زوار الدورة فاق كل التوقعات حيث وصل الى 25 ألف زائر، مضيفا أنه تقرر رصد فضاء أوسع لهذا الحدث خلال الدورة المقبلة. وشهد فضاء أيام التوجيه المدرسي والجامعي منذ يومه الأول (22 يناير) إقبالا كثيفا تجاوز ساكنة فاس ليشمل زوارا من المناطق المجاورة (مكناس، أزرو، صفرو، الحاجب...) توافدوا قصد التعرف على الفرص المتاحة في مختلف مسالك التكوين. وتميزت هذه الدورة التي حملت شعار "التوجيه: منعطف حقيقي نحو النجاح" بفتح فضاء خاص لأولياء الأمور، حيث استقبلهم خبراء في الميدان وساعدوهم على تدبير انشغالاتهم في ما يتعلق بمستقبل أبنائهم. كما شارك الزوار في ورشة للتوجيه تدخل فيها أخصائيون في علم النفس ومستشارون في التوجيه. وتم خلالها اجراء اختبارات للكفاءة وتشخيصات سيكولوجية بغرض مواكبة فعالة للطالب تساعده على معرفة أكبر لذاته واكتساب ثقة أكبر بقدراته. وشارك في التظاهرة حوالي 40 عارضا من بينهم الوحدة المركزية للاعلام والمساعدة على التوجيه التابعة للوزارة الوصية، إرشاد الطالب، قطاع التكوين المهني والتشغيل، جامعة سيدي محمد بن عبد الله، الادارة العامة للأمن الوطني، ومدارس عليا خاصة. ومن المقرر أن تجوب هذه التظاهرة المنظمة بتعاون مع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين 11 مدينة مغربية خلال العام الجاري.