أكد الفكاهي المغربي جمال الدبوز أن مدينة مراكش في حاجة ماسة الى قاعة للعروض مجهزة بأحدث التقنيات ،وذلك بالنظر الى مستوى المهرجانات والتظاهرات الفنية والثقافية التي تحضتنها. وعبر جمال الدبوز في لقاء صحفي عقده أمس الخميس بمراكش بمعية عدد من الفكاهيين المغاربة والفرنسيين، على هامش الدورة الاولى ل"مهرجان الضحك لمراكش"، عن اعتزازه لتنظيم هذا المهرجان بالمدينة الحمراء وتقديمه لعروض فكاهية هادفة من أجل خلق أجواء الفرجة بالنسبة للساكنة المحلية وزاورها خاصة بعد الإعتداء الارهابي الذي استهدفها مؤخرا. وقال إن حضور فكاهيين مغاربة وفرنسيين معروفين على الصعيد الدولي خلال الدورة الأولى لهذا المهرجان أمثال "جاد المالح" و"فلورانس فوريستي" و"باتريك تيمسيت"وعبد القادر السيكتور" وآخرون من شأنهم إعطاء دفعة قوية لهذا المهرجان وضمان استمراريته، داعيا في هذا الصدد السلطات المعنية والمجتمع المدني الى ضرورة دعمه للرفع من مستواها على غرار مهرجان مونريال بكندا. وبعد أن أبرز القدرات الفنية للفكاهيين المغاربة الذين استطاعوا أن يفرضوا وجودهم على الساحة الدولية خاصة الأوربية، أعرب جمال الدبوز عن استعداده الكامل لتقديم الدعم التقني والفني للفكاهيين المغاربة الشباب من أجل التألق داخل وخارج الوطن. وأشار الى أن الدورة الثانية لهذا المهرجان ستعرف مشاركة فكاهيين أكثر شهرة عالميا، معتبرا أن مهرجان مراكش للضحك من شأنه التعريف بالمواهب الفكاهية الشابة. ونوهت تدخلات باقي الفكاهيين المغاربة بالدعم الفني والتقني الذي يقدمه جمال الدبوز للفكاهيين المغاربة الشباب، منوهين بهذه المبادرة التي من شأنها إدخال الفرحة على مدينة مراكش وساكنتها بصفة عامة. ويتوخى هذا المهرجان، الذي يعرف مشاركة فكاهيين معروفين من المغرب وفرنسا وآخرون شباب يريدون إبراز قدراتهم الفنية، تنشيط المدينة الحمراء ثقافيا وفنيا وسياحيا.