أشاد الاتحاد الأوروبي بالمساهمة "المفيدة" للمغرب من أجل إعادة النظر في سياسة الجوار الأوروبية، والتي تعكس إرادة المملكة للمشاركة بطريقة إيجابية في مسلسل التفكير بشأن مستقبل هذه السياسة. وجاء في رسالة مشتركة للممثلة الأسمى للسياسة الخارجية والأمن ونائبة رئيسة المفوضية الأوروبية السيدة كاثرين أشتون والمفوض الأوروبي المكلف بالتوسع ومسلسل التفكير بشأن مستقبل سياسة الجوار الأوروبية السيد ستيفان فيول، موجهة إلى سفارة المغرب لدى الاتحاد الأوروبي، "نحن نشيد بمساهمة المملكة المغربية في مجال إعادة النظر في سياسة الجوار الأوروبية". وحسب المسؤولين الأوروبيين فإن هذه المساهمة تعكس إرادة المملكة للاستجابة بطريقة إيجابية للدعوة التي وجهها الاتحاد الأوروبي في شتنبر 2010 لشركائه للمشاركة في هذا المسلسل للتفكير في مستقبل سياسة الجوار الأوروبية للاتحاد. كما رحبا بالعديد من المقترحات التي قدمها المغرب والتي كانت "مفيدة" في وضع اللمسات الأخيرة على البلاغ المشترك الذي اعتمد في 25 ماي الماضي. وفي سياق التغيرات السياسية والاجتماعية التي تعرفها المنطقة، تضيف الوثيقة، فإن المسؤولين أكدا على تقاسم وجهة نظر المغرب والتي تؤكد على أن هذه الممارسة للتفكير في مستقبل سياسة الجوار الأوروبية تكتسي أهمية متزايدة.