إسبانيا" محور يوم دراسي نظمته ، اليوم الجمعة بالرباط، "الجمعية المغربية للتضامن والتنمية" بشراكة مع " حركة السلام " الإسبانية و"الجمعية السوسيو- ثقافية إبن بطوطة ". ويهدف هذا اليوم الدراسي، المنظم بدعم من وزارة الخارجية الإسبانية، إلى تقييم مشروع " التنمية المشتركة ودينامية التعاون ما بين النسيج الجمعوي للمغاربة بإسبانيا والمغرب"، الذي أطلقته هذه الجمعيات سنة 2007 ، ودعمته" الوكالة الإسبانية للتعاون التنموي" من أجل المساهمة في دعم الجمعيات والتعاونيات في البلدين، و تقوية قدراتها الذاتية للاشتغال في حقل التنمية. وأوضح المنظمون أن هذا الللقاء يروم أيضا تقديم وتقاسم تجربة وإنجازات مشروع التنمية المشتركة ودينامية التعاون بين الشبكات الجمعوية المغربية بإسبانيا وبالمغرب، ووضع الحلول الناجعة لمختلف المشاكل وإصدار التوصيات قبل البدء بوضع مخطط عمل في المستقبل من خلال إشراك المجتمع المدني والمؤسسات العمومية من الضفتين. وأكدوا ، في هذا السياق، على أهمية تقوية الآليات المتعلقة بالعمل التنموي وتعزيز سبل التعاون ما بين منظمات المجتمع المدني في ضفتي المتوسط وانخراطها في مجال التنمية المشتركة، علاوة على تنظيم وتنشيط التكوين في مجال تدبير الجمعيات وهندسة المشاريع التنموية. ويتضمن برنامج هذا اللقاء، الذي يعرف مشاركة المؤسسات العمومية الوطنية ومنظمات المجتمع المدني المغربية والوكالات والهيئات الدولية للتنمية والمنظمات غير الحكومية الإسبانية والأوربية، مناقشة مواضيع تهم بالأساس" استراتيجية الشراكة مع جمعيات مغاربة العالم" و "تقوية جمعيات المجتمع المدني بالضفتين"، الى جانب تنظيم ورشة حول آفاق التنمية التشاركية ودينامية التعاون مابين النسيج الجمعوي للمغاربة بإسبانيا والمغرب.