شارك حوالي ثمانين من الفاعلين السياحيين الاسبان وممثلي وكالات الاسفار المغاربة مساء أمس الاربعاء بمدينة بلنسية في ملتقى خصص للترويج للوجهة السياحية بالمغرب. وشكل هذا الملتقى الترويجي الذي نظمه المكتب الوطني المغربي للسياحة بأسبانيا فرصة لإطلاع المهنيين السياحيين الاسبان بجهة بلنسية (شرق إسبانيا) على التقدم الذي حققته المملكة في مجالات البنيات التحتية السياحية والنقل والاستثمار فضلا عن ربط علاقات للتعاون بين وكلاء الاسفار المغاربة ونظرائهم الاسبان من أجل تطوير التبادل المهني في المجال السياحي. وتم خلال هذا الملتقى تقديم عروض سياحية جديدة توفرها السوق السياحية المغربية بالاضافة إلى التأكيد على النتائج المهمة التي حققها القطاع السياحي الوطني في السوق الاسبانية بالرغم من الظروف الاقتصادية "الصعبة للغاية" على المستوى الأوروبي. وأبرز مدير مكتب الوطني المغربي للسياحة في إسبانيا السعيد القاسمي في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء أن هذا الملتقى السياحي والتنشيطي شكل فضاء للتلاقي بين المهنيين السياحيين المغاربة ونظرائهم بجهة بلنسية قصد ربط علاقات للتعاون وتطوير التبادل المهني في المجال السياحي والترويج للوجهة السياحية المغربية. وأوضح القاسمي أن المنتوج السياحي المغربي أضحى يشمل سياحة رياضة الغولف العالمية والسياحة القروية وسياحة الحوافز والمؤتمرات والسياحة الطبية والسياحة الشاطئية بالإضافة إلى المنتوجات السياحية الموجهة للأسر. ويندرج هذا الملتقى الذي ينظمه المكتب الوطني المغربي للسياحة بإسبانيا منذ عدة سنوات في إطار الحملة الترويجية التي يقوم بها المكتب للوجهة السياحية المغربية بإسبانيا خاصة بعد إطلاق حملة إعلامية وإشهارية عبر مختلف وسائل الاعلام في هذا البلد . كما يندرج هذا الملتقى في إطار الاستراتيجية التي وضعها المكتب الوطني المغربي للسياحة بإسبانيا من أجل "كسب حصة أكبر من السوق" في ظرفية تتسم بالأزمة الاقتصادية التي تشهدها إسبانيا حاليا.