حاز شريط "القرقوبي " لمخرجه قيس زينون على جائزة المدينة الأولى لمهرجان سبو الخامس للفيلم القصير الذي نظم بالقنيطرة خلال الفترة من 12 الى 14 ماي الجاري. وتبارى عشرون شريطا في المسابقة الرسمية للمهرجان الذي نظمه النادي السينمائي بالقنيطرة تحت شعار "السينما في خدمة التنمية الاجتماعية". وعادت جائزة المدينة الثانية , التي منحتها لجنة التحكيم التي يرأسها المخرج سعد الشرايبي لفيلم "المنحوتة " , للمخرج يونس الركاب فيما منحت جائزة لجنة التحكيم التي أحدثت لأول مرة للمخرجة الشابة أسماء المدير لفيلمها"الرصاصة الأخيرة". وطالبت لجنة التحكيم في التوصيات التي توجت بها مداولاتها حول الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية بالرفع من قيمة الجوائز الحالية للمهرجان والتي تتراوح مابين 3000 و10 ألاف درهم . من جهة أخرى, نوهت اللجنة بأفلام " باسم والدي " لعبد الاله زيراط و"كليك ودكليك" لعبد الإله الجوهري و"العالم الأخر" لمحمد أوماعي لتطرقها لقضايا ومواضيع اجتماعية, كما نوهت بالمشاركة المتميزة لاطفال فيلم "باسم والدي "و"حتى الصوت عندو صورة" لرؤوف الصباحي و"العالم الاخر". كما نوهت لجنة التحكيم بصفة خاصة بفيلم "العرائس" لمخرجه مراد الخوضي للمهنية التي تميز بها وتحكمه في أدوات التعبير السينمائية وفيلم "رسومات للحب" لمخرجته مريم ايت بلحسين على المهارة التي عالجت بها موضوع الفيلم . وقام المهرجان بتكريم الناقد السينمائي المرحوم نور الدين كشطي التي توفي في يوليوز الماضي بحادثة سير , فيما أهدى المخرج يونس الركاب جائزته لعائلة الفقيد .كما حرص المنظمون على تكريم رئيس لجنة التحكيم المخرج سعد الشرايبي بالنظر لدعمه الدائم للمهرجان. وكان حفل افتتاح هذه التظاهرة قد تميز بتكريم المخرج ومدير التصوير محمد عبد الكريم الدرقاوي وعرض آخر فيلم قصير أخرجه سنة 2010 بعنوان "لحساب التالى". كما تم الاحتفال خارج المسابقة الرسمية للمهرجان بالفيلم القصير من خلال عرض أربعة أفلام قصيرة حازت على جوائز في مهرجانات وطنية ودولية , وهي "حياة قصيرة" لعادل الفاضلي و"غفوة" لمحاسن الحشادي و"مختار" لحليمة الورديغي و"سارة" لحمزة بولعز. وضمت لجنة التحكيم هذه الدورة التي يرأسها المخرج سعد الشرايبي كلا من أحمد بوغابة (ناقد سينمائي) وأمل عيوش (ممثلة) وعبد الإله الحمدوشي (كاتب سيناريو) ومحمد سعيد سوسان (كاتب وفنان تشكيلي). وفي إطار الأنشطة الموازية لهذه التظاهرة , تم التعريف بمجموعة من الأعمال السينمائية القصيرة ومناقشتها بحضور المخرجين وتنظيم ورشات حول قراءة الفيلم وذلك تحت شعار " من أجل تفعيل الثقافة السينمائية بالمؤسسات التعليمية وجامعة ابن طفيل ".