أكد السيد أحمد رضا الشامي وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، أن مشاركة العنصر النسوي في الاقتصاد الوطني يشكل أولوية. وأوضح الوزير خلال افتتاح أشغال لقاء حول (المقاولة النسائية: وسيلة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية) ينظم بمبادرة من جمعية النساء المقاولات بالمغرب، أن الحكومة مصممة اكثر من أي وقت مضى على تشجيع وتعزيز المشاركة النسائية في الأنشطة الاجتماعية كما في مجال الأعمال. ومن جانبه، أكد السيد أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، في كلمة تليت نيابة عنه، دعم هذه الوزارة ، للتطور الذي تشهده جمعية النساء المقاولات بالمغرب ، وللنساء الحاملات لمشاريع تعد بمستقبل أفضل. وفي السياق ذاته، أشاد السيد نزار بركة الوزير المنتدب المكلف بالشؤون الاقتصادية والعامة في كلمة تليت نيابة عنه، بالجهود التي تبذلها جمعية النساء المقاولات بالمغرب لتمكين النساء المقاولات من تطوير أنشطتهن، مبرزا أن النساء يشكلن رافعة هامة لتحقيق النمو بالنظر لدورهن النشيط ، وتوفرهن على طاقة خلاقة ومواصفات هامة في ميدان التدبير والحكامة الجيدة. ومن جهته أكد السيد لويس بلاناس سفير إسبانيا بالمغرب، على أهمية العمل " الرائد " الذي تقوم به جمعية النساء المقاولات بالمغرب، مشيرا من جهة أخرى إلى العلاقات الممتازة التي تجمع المغرب وإسبانيا على كافة المستويات. وفي السياق ذاته، أبرز السيد محمد تامر نائب رئيس الاتحاد العالم لمقاولات المغرب، أن الاتحاد، الذي يضطلع بدور فعال بخصوص انخراط النساء رئيسات المقاولات في عالم الأعمال، يقدم دعما فعليا ومتواصلا للجمعية في ما يتعلق بتشجيع المقاولات النسائية وتأطير العنصر النسوي في هذا المجال . ومن جهتها جددت السيدة صورية البدراوي الدريسي رئيسة الجمعية، طلب الجمعية المتعلق بدعمها خاصة على المستوى المؤسساتي واللوجيستيكي والتقني والعلمي والمالي، من أجل توسيع مجال المكاتب التابعة للجمعية . وأضافت أن هذا اللقاء، الذي يندرج في إطار مشروع (كازا بيونيير) لدعم النساء المقاولات الذي تشرف عليه الجمعية وتموله الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي، يهدف إلى تمكين الأعضاء الحاليين والمفترضين من الالتقاء لمعالجة محاور ترتبط أساسا بإحداث المقاولات، وآليات دعم إحداث المقاولات ووسائل التمويل .