دعا نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد بن حلي، الدول الأعضاء إلى الإسراع بالوفاء بالتزاماتها المالية تجاه الشعب الفلسطيني، وتقديم الدعم للسلطة الوطنية الفلسطينية حتى تتمكن من صرف رواتب الموظفين بعد منع إسرائيل تحويل مخصصات الضرائب المستحقة للفلسطينيين. وقال بن حلي، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، "ليس هناك أي مبرر لأي طرف لأن يتنصل من التزاماته إزاء فلسطين والشعب العربي الفلسطيني، ولا ينبغي أن تبقى السلطة الوطنية تنتظر من إسرائيل أن تحول المخصصات المالية المستحقة". وأضاف "نأمل الآن ضخ الدعم المادي العربي المخصص لدولة فلسطين، وتنفيذ الالتزامات العربية دون تأخير، وأن تكون هناك استجابة عربية واسعة لتنفيذ الالتزامات الخاصة بفلسطين والسلطة الوطنية، سواء التي أقرتها القمم العربية أوالمجالس الوزارية العربية". وأشار نائب الأمين العام إلى أنه ستتم مناقشة هذا الموضوع خلال اجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري الأحد المقبل ضمن بند "ما يستجد من أعمال". وأوضح أن الهدف هو إصدار قرار من طرف وزراء الخارجية العرب، الذين سيجتمعون للحسم في إسم من سيخلف عمرو موسى كأمين عام للجامعة، بخصوص طلب فلسطين الحصول على الدعم المالي السنوي المقرر للسلطة الوطنية الفلسطينية بمبلغ 660 مليون دولار، والذي تقره عادة القمة العربية التي أعلن عن تأجيلها.