أشاد المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإسيسكو) السيد عبد العزيز بن عثمان التويجري، بالاتفاق الموقع بين حركتي فتح وحماس في القاهرة أول أمس الإثنين. ودعا السيد التويجري، حسب بلاغ للإسيسكو، القيادات الفلسطينية، بهذه المناسبة، إلى استثمار اتفاق المصالحة التاريخية وإنهاء الانقسام الفلسطيني، في عمل وطني مشترك مؤيد من عموم الشعب الفلسطيني، يدفع في اتجاه إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسيطينة المستقلة وعاصمتها القدس، والانطلاق إلى تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية شاملة. وشدد المدير العام للإسيسكو في ندائه على ضرورة طي صفحة الماضي وتجاوز كل الخلافات السابقة والارتقاء بالعمل الوطني الفلسطيني إلى المستوى الذي يتطع إليه الشعب الفلسطيني الذي عانى طويلا من تمزق الصف الوطني، مؤكدا على أهمية التغلب على المشكلات التي خلفتها السنوات الأربع من الاحتقان السياسي الذي طبع العلاقات الفلسطينية-الفلسطينية. وهنأ السيد التويجري القيادات الفلسطينية بالنجاح الذي أحرزوه في تحقيق المصالحة الوطنية التاريخية، وأعرب عن أمله في أن تكون هذه المصالحة تدشينا لعهد جديد، تنتصر فيه الإرادة الجماعية الفلسطينية على المعوقات التي تعترض الطريق نحو إعلان الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس. كما أهاب المدير العام للإسيسكو بالعالم الإسلامي لتقديم الدعم السريع للشعب الفلسطيني، لمواجهة تحديات المرحلة الحالية، ولتخفيف العبء عن السلطة الفلسطينية لتلبية الاحتياجات الحياتية الملحة للفلسطينيين في مواجهة سياسات التهويد والاستيطان الإسرائيلي المستمرة .