نددت الجالية المغربية المقيمة بالسينغال بشدة بالاعتداء الإرهابي الذي وقع يوم الخميس الماضي بمقهى بمراكش، معربة عن تضامنها مع ضحاياه. وشجب نادي المستثمرين المغاربة بالسينغال "بشدة" هذا العمل "الجبان والإجرامي" مجددا التأكيد على تعبئته وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس للدفاع عن استقرار ووحدة المغرب. وعبر النادي، الذي يضم رؤساء المقاولات المغربية المستقرة بدكار، في بيان له، عن "بالغ تأثره" على إثر هذا الاعتداء، ومشاطرته "الكاملة" لآلام عائلات الضحايا، معربا عن "تضامنه معها". بدوره، ندد النادي المغربي السينغالي للصداقة والأخوة، بهذا الاعتداء "الهمجي"، مشيرا إلى أن هذا العمل الجبان "لن يثني السياح المخلصين وعشاق هذا بلد المغرب الجميل" عن زيارته. وعبر أعضاء النادي، سينغاليين ومغاربة، عن امتعاضهم وتأثرهم بسبب هذا الاعتداء "الإرهابي الوحشي"، مؤكدين تضامنهم مع أسر الضحايا المغاربة والأجانب. من جانبها، نددت "تنسيقية الجمعيات المغربية بالسينغال" بشدة بهذا العمل "اللاإنساني والمشين". واستنكرت التنسيقية أن "يفقد أشخاص أبرياء حياتهم في هذا العمل الهمجي الذي يتعارض مع مبادئ السلام والتسامح التي يدعو إليها ديننا الإسلام". وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت أمس الأحد أن الحصيلة النهائية لهذا الاعتداء بلغت 16 قتيلا (8 فرنسيين و3 مغاربة، وبريطاني، وكندي، وهولندي، وبرتغالي وسويسري)، و21 جريحا.