أكدت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان أن تعزيز الحريات و الإصلاحات، هو الجواب على العملية الارهابية التي استهدفت يوم الخميس مقهى (أركانة) بمراكش وخلفت 16 قتيلا ، و25 جريحا. وشددت المنظمة، في بيان ، عقب زيارة وفد لها لمدينة مراكش على إثر هذه العملية الارهابية ،على أن تعزيز الحريات والاصلاحات يشكل الضمانة الأساسية لمواجهة كل الأخطار الإرهابية والإجرامية والوقاية منها ،مشيرة الى أن الرد على مثل هذه الأحداث الإرهابية التي تمس تماسك السلم الاجتماعي، يكمن في الاستمرار في الإصلاحات العميقة دون أي تردد، كما يستلزم استمرار تدابير الثقة المتعلقة بتسوية ملف المحاكمات في إطار قانون الإرهاب . واستنكرت المنظمة بقوة هذا العمل الإجرامي الإرهابي الذي مس بالحق في الحياة والسلامة البدنية والأمان الشخصي لأبرياء من مقيمين أجانب ومواطنين مغاربة، متقدمة بأحر التعازي والمواسات إلى أسر وعائلات القتلى والضحايا وإلى كل المغاربة. ودعت كل مكونات الحركة الحقوقية والقوى الديمقراطية في البلاد إلى التنسيق والانخراط بشأن جميع المبادرات الرامية إلى مواجهة الأعمال الإرهابية المحدقة بأمن واستقرار المغرب.