أدانت ساكنة المدينة الحمراء بشدة الاعتداء الجبان والوحشي والإرهابي الذي استهدف أمس الخميس مقهي أركانة بساحة جامع الفنا وخلف 15 قتيلا وأزيد من 20 جريحا. وأجمع عدد من المواطنين في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء على إدانة هذا العمل الإرهابي الحقير الذي ضرب الأبرياء، موضحين في هذا الصدد أن هذا العمل الإجرامي لا يمت بصلة لا من قريب أو بعيد لتقاليدنا وديننا وقيمنا الاصيلة التي يميزها الانفتاح والتسامح وروح المواطنة. وأضافوا أن هذا العمل الجبان لن يؤثر على مختلف المجهودات والاصلاحات التي يعرفها المغرب، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس إن على المستوى الإقتصادي أو الإجتماعي أو في ما يخص تعزيز الحريات والديمقراطية. وشدد هؤلاء المواطنون على التزامهم وتصميمهم على البقاء متيقظين، والعمل يدا في يد وراء جلالة الملك، لقطع جميع المحاولات والمناورات الاجرامية للمنتقدين والأعداء الذين يسعون للحد من التنمية والديمقراطية التي تشهدها المملكة. ونوه سكان المدينة الحمراء، وفعاليات المجتمع المدني ونشطاء حقوق الإنسان، بالجهود التي بذلتها فرق الأمن والسلطات المختصة لمساعدة الضحايا وإزالة أي غموض حول هذا العمل الإجرامي الأعمى معربة في الوقت ذاته عن مواساتها صادقة وتعازيها لأسر وأقارب الضحايا. يذكر أن وقفة تضامنية لإدانة هذا العمل الإجرامي نظمت مساء أمس الخميس بساحة جامع الفنا استجابة لنداء مجموعة من الجهات الفاعلة في المجتمع المدني ونشطاء حقوق الإنسان وممثلي الجمعيات المهنية.