الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تدين بشدة الاعتداءات الإجرامية في حق مواطنات ومواطنين أبرياء شهدت البيضاء مساء ليلة السبت 2003/05/16 سلسلة انفجارات ذات طابع إرهابي، استهدفت عددا من الأماكن العمومية والخاصة التي يرتادها المواطنون والمواطنات، وأدت إلى وقوع عشرات الضحايا بين قتلى وجرحى في حالة خطيرة، مما يشكل اعتداء على الحق في الحياة والحق في السلامة البدنية والأمان الشخصي المنصوص عليها في الشرعية الدولية لحقوق الإنسان. إن هذه الجرائم أوضحت أن السلطات الأمنية منشغلة أكثر بمتابعة وترصد الحركة الحقوقية والديمقراطية، والتضييق على حرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة والحق في التظاهر السلمي، وفي تلفيق تهم المس بالمقدسات... أكثر من القيام بواجباتها في حماية أمن وطمأنينة البلد وساكنته، مما يستدعي كما هو معمول به في البلدان الديمقراطية، فتح التحقيق وتحديد المسؤوليات في ما وقع. والمكتب الوطني للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إذ يدين بشدة هذه الاعتداءات الإجرامية في حق مواطنات ومواطنين أبرياء، فإنه يعبر عن ما يلي: 1 ينبه الدولة إلى عدم استغلال وتوظيف ما وقع للإجهاز على الحقوق والحريات، وللمزيد من التراجع عن المكتسبات الجزئية التي انتزعتها الحركة الحقوقية والديمقراطية بتضحيات جسام. 2 يدعو مختلف قوى المجتمع السياسي والمدني التواقة لبناء وتشييد دولة الديمقراطية وحقوق الإنسان، إلى العمل المشترك لمواجهة هذا الخطر الذي يتهدد كل قيم الديمقراطية والتعددية والتسامح والسلم. 3 يؤكد أن مواجهة التطرف أيا كان مصدره ليس في تشريع القانون الخاص في مكافحة الإرهاب الذي يجب سحبه على اعتبار أن الترسانة القانونية المغربية تتضمن ما يكفي لتجريم ومعاقبة مرتكبي تلك الأفعال بل باتخاذ الإصلاحات المؤسساتية والقانونية والتشريعية والتربوية، وأساسا منها وضع دستور ديمقراطي يؤسس لدولة الحق والقانون، ولمجتمع المواطنة بكافة الحقوق والواجبات ولثقافة الديمقراطية وحقوق الإنسان، فتلك هي الضمانات الأساسية الكفيلة بردع كل التوجهات الفاشية المعادية للديمقراطية وحقوق الإنسان. 4 يعرب عن تعازيه الصادقة لعائلات المواطنين والمواطنات الذين كانوا ضحايا هذه الأعمال الإرهابية، ولكافة المغاربة المدعوين للتعبير بمختلف الأشكال، عن رفض المجتمع المغربي بكل مكوناته للعنف والإرهاب، وتشبثه بالديمقراطية وحقوق الإنسان. المكتب المركزي الرباط في: 2003/05/17 بلاغ تنديدي للجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي مع الحزم والعزيمة لابد من شروط ثقافية أخرى لاستئصال الإرهاب تلقى مكتب الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي بألم عميق نبأ العمليات الإرهابية الإجرامية التي ذهب ضحيتها العشرات من المواطنين وبعض الأجانب الأبرياء بمدينة الدارالبيضاء ليلة الجمعة 16 ماي الجاري، وبعد تدارس مختلف جوانب هذا الحدث الأليم وتداعياته على بلادنا ومنطقتنا وعلى العالم. يندد بشدة بهذه العمليات الوحشية الهمجية البشعة المتعارضة تعارضا كليا مع القيم الإنسانية والأخلاقية والدينية. يعبر عن شجبه واستنكاره لكل أنواع الإرهاب أيا كان مصدرها ودوافعها. يقدم تعازيه ومواساته الحارة لأسر الضحايا الأبرياء من المواطنين والأجانب. يدعو كافة القوى الديمقراطية إلى تنسيق الجهود لمواجهة هذه الأعمال الإجرامية المنافية لتقاليدنا الوطنية العريقة المتمثلة في الانفتاح والتسامح والتآخي والتآزر. يعلن أن الحزم والمواجهة الصارمة الواجبة في مثل هذه المناسبة غير كافية لاستئصال جذور الإرهاب، بل لابد من العمل وبنفس الحزم والعزيمة على توفير كافة الشروط الدستورية والقانونية والسياسية والاجتماعية والثقافية، لتحقيق الدولة الديمقراطية التي تضمن الاحترام والطمأنينة والعيش الكريم لكافة المواطنين، دون تمييز بسبب العرق أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين. الرباط في 17 ماي 2003 عن المكتب الوطني بيان من الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب /الكتابة الوطنية على إثر العمليات الإجرامية التي استهدفت مدينة الدارالبيضاء، فإن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، يشجب بقوة هذا العمل الإرهابي الذي استهدف أمن واستقرار المواطنين، ويدعو كافة الشغيلة المغربية وعموم المواطنين إلى المزيد من اليقظة والحذر والتماسك لمواجهة كل أنواع الأعمال التخريبية من هذا القبيل، التي قد تعترض أمن البلاد وسلامة المواطنين، كما يدعو إلى مزيد من التلاحم والالتفاف حول أمير المؤمنين جلالة الملك، محمد السادس أيده الله ونصره. ويتقدم بأحد التعازي والمواساة لجلالة الملك، ولأسر الضحايا الأبرياء، وللمواطنين قاطبة، عن هذا المصاب الجلل الذي حل بالشعب المغربي. و(إنا لله وإنا إليه راجعون) الرباط في 15 ربيع الأول 1424 موافق 17 ماي 2003 الحركة من أجل الأمة تندد بالتفجيرات الإجرامية وتدع الجميع إلى الحكمة والتبصر بلاغ الحركة من أجل الأمة على رثر التفجيرات الإجرامية التي عرفتها مدينة الدارالبيضاء مساء يوم 14 ربيع الأول 1424 ه موافق 16 ماي 2003 م، أصدرت الأامانة العامكة للحركة من أجل الأمة البلاغ التالي: انسجاما مع منهجها الوسطي المدني في التدافع الاجتماعي والسياسي، تعبر الحركة من أجل الأمة عن إدانتها الشديدة لهذه الأعمال الإجرامية التي عرفتها بلادنا. وإذ تعلن الحركة من أجل الأمة رفضها لكل الاعتبارات التي يمكن أن تكون مبررات لمثل هذه الأعمال الشنيعة ، فإها تدعو السلطات المغربية وكافة القوى السياسية والمدنية إلى معالجة هذه الأحداث معالجة حكيمة ومتبصرة وتحفظ أمن المغرب واستقراره. (وكذلك حعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا) وحرر بالرباط في 15 ربيع الأول 1424 ه موافق 17 ماي 2003 م. عن الأمانة العامة محمد المرواني الأمين العام للحركة من أجل الأمة