نددت جمعية صحراوية بإسبانيا بقوة اليوم الجمعة بالاعتداء "الجبان والبشع" الذي استهدف إحدى المقاهي بساحة جامع الفنا بمدينة مراكش. وعبرت "جمعية الوحدة الترابية" بإسبانيا التي يوجد مقرها في مدينة بيلباو (بلد الباسك بشمال إسبانيا) عن "صدمتها وحزنها لضحايا هذا الاعتداء الاجرامي الذي وقع بمدينة مراكش ذات الرمزية التاريخية والحضارية والذي خلف عددا من الضحايا الابرياء المغاربة والاجانب". وأبرزت الجمعية الصحراوية في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للانباء بمدريد بنسخة منه أن "لا شيء يمكن أن يبرر مثل هذا العنف العشوائي" مؤكدة أن "هذا الفعل لن ينال من عزم وإصرار المغاربة في مسيرتهم التنموية". وأكدت "جمعية الوحدة الترابية" بإسبانيا التي يرأسها سيدي أحمد صالا أن هذا "الفعل الشنيع يستهدف الخيار الذي نهجه المغرب في تفاعل منسجم بين كل القوى السياسية والشبابية ومع الخطوة الاستباقية الجريئة لخطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس يوم تاسع مارس الماضي". ووجهت الجمعية الصحراوية نداء إلى المجموعة الدولية من أجل التلاحم لمكافحة الارهاب مؤكدة على ضرورة التحلي باليقظة والحذر والالتحام لمواجهة جميع المؤامرات التي تستهدف الوطن.