أكدت جمعية صحراوية بإسبانيا أن الخطاب الملكي ليوم 9 مارس أدخل المغرب إلى مرحلة متقدمة من الإصلاحات الشاملة. وثمنت "جمعية الوحدة الترابية" التي يوجد مقرها في مدينة بيلباو (بلد الباسك بشمال إسبانيا) مضامين الخطاب السامي، مؤكدة أن هذا الخطاب يشكل دعوة ل"المشاركة القوية والفعالة في جميع الميادين السياسية والبرلمانية والإقتصادية والإجتماعية لإدماج جميع شرائح الشباب المغربي في مسلسل الإصلاحات". وأكدت الجمعية في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للانباء بنسخة منه استعدادها للمشاركة الفعالة في المسلسل التنموي من أجل تحقيق جميع الأهداف السياسية والإجتماعية والبرلمانية حتى يتحقق ما تصبو إليه المملكة. وأكدت "جمعية الوحدة الترابية" بإسبانيا التي يرأسها سيدي أحمد صالا مشاركتها الدائمة والمستمرة في هذا الورش السياسي الذي أعلن عنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، وتجندها وراء جلالته من أجل "تحقيق أهداف برنامج التنمية الإجتماعية الشاملة ، ومشروع الحكم الذاتي الموسع ".