أدانت جمعية القبائل الصحراوية المغربية في أوروبا، الكائن مقرها بفرنسا، "بشدة" الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مدينة مراكش أمس الخميس، مؤكدة أن لا شيء يمكن أن يشكك في خيارات الانفتاح والإصلاح التي لا محيد عنها في المغرب . وأوضح بلاغ للجمعية، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم الجمعة، أنه "أمام الهمجية العمياء لهذا الاعتداء، تدين جمعية القبائل الصحراوية بأوروبا بقوة هذا العمل الإجرامي، وتعرب عن تعاطفها وتضامنها مع عائلات الضحايا المغاربة والأجانب، القتلى منهم والجرحى" . وأعربت الجمعية عن قناعة أعضائها بأنه لا يمكن التشكيك في "الصحوة الديمقراطية للشعب المغربي واختياره طريق الانفتاح والإصلاح المؤسساتي والدستوري، أو كبحها من قبل أفعال أي منظمة إرهابية كيفما كانت" . وترى الجمعية أن "اختيار التوقيت والمكان ليس اعتباطيا، في الوقت الذي يكتب فيه المغرب صفحة جديدة من تاريخه، تتمثل في ثورة لملكه وشعبه من خلال إطلاق مسلسل إصلاحات ديمقراطية ومؤسساتية ودستورية لا رجعة فيها".