ندد المواطنون المغاربة المقيمون في كندا بقوة بالاعتداء "الشنيع" الذي استهدف أمس الخميس مقهى بمراكش، وخلف 16 قتيلا وأزيد من عشرين جريحا من جنسيات مختلفة. ووقف العديد من رؤساء وأعضاء الجمعيات المغربية، وشخصيات من عالم الثقافة والإعلام، أمس الخميس بمونريال دقيقة صمت ترحما على ضحايا الاعتداء "الجبان" الذي وقع بالمدينة الحمراء. وجاء في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، أن الجمعية المغربية بكيبيك تندد بقوة بهذا الاعتداء الهمجي الذي أودى بحياة العديد من الأبرياء. وأضاف البلاغ، أن "الجمعية تندد بقوة بهذه الجريمة الشنيعة التي استهدفت بلادنا وشعبنا والحضارة الإنسانية. وأن مرتكبي هذا العمل الجبان برهنوا عن حقدهم الدفين على الشعب المغربي وتراثه وتقاليده العريقة في كرم الضيافة وحسن الاستقبال "، مؤكدا أن "هؤلاء المجرمين الجبناء لن يتمكنوا أبدا من زعزعة قيم السلام والتسامح وتعايش الثقافات بالمملكة". وأشار المصدر ذاته، إلى أن "أعضاء الجمعية ، كباقي المغاربة ، تأثروا غاية التأثر وعبروا عن تعازيهم الحارة وتعاطفهم ومواساتهم لأسر الضحايا". وأعربت الجمعية المغربية بكيبيك عن تضامنها التام ،في هذه اللحظات الصعبة، مع ضحايا هذه العمل الإجرامي ،مؤكدة تشبثها بالمؤسسات المغربية وبأمن ووحدة المملكة الترابية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.