ندد مجلس الأمن الدولي ب"أقوى العبارات" بالاعتداء الإرهابي الذي استهدف، الخميس 28 أبريل، مقهى بمراكش وخلف سقوط العديد من القتلى والجرحى. وجاء في بيان رئاسي نشر مساء أمس أن أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر، يعبرون أيضا عن تعاطفهم العميق وتعازيهم الصادقة لضحايا هذا العمل الشنيع ولأسرهم، وكذلك للحكومة والشعب المغربيين". وأكد أعضاء المجلس أن "الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يعد واحدا من أخطر التهديدات للسلم و الأمن العالميين، وأن جميع الأعمال الإرهابية إجرامية لا يمكن تبريرها مهما كانت دوافعها ومكان أو وقت ارتكابها وأيا كان مدبرها". وأضاف البيان أن مجلس الأمن جدد أيضا عزمه على محاربة كل أشكال الإرهاب وفقا لمسؤولياته بموجب ميثاق الأممالمتحدة، مذكرا في ذات السياق، الدول بواجباتها في الحرص على أن تكون التدابير المتخذة لمحاربة الإرهاب مطابقة لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، ولاسيما حقوق الإنسان الكونية، وحقوق اللاجئين والقانون الدولي الانساني. من جهته أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الخميس 28 أبريل ، عن "امتعاضه" من الاعتداء الذي استهدف مقهى بمراكش وخلف العديد من القتلى والجرحى من المغاربة والأجانب. وجاء في تصريح للمتحدث باسم الأمين العام الأممي نُشر مساء أمس بنيويورك أن "الأمين العام يعرب عن امتعاضه من اعتداء مراكش الذي خلف العديد من القتلى والجرحى في صفوف المغاربة والأجانب". وتابع التصريح أن السيد بان "يجدد رفضه القاطع لاستخدام العنف الأعمى ضد المدنيين الأبرياء، ويؤكد أنه لا يوجد هدف سياسي يمكن تبريره أو خدمته من خلال هذه الأعمال الشائنة" . وخلص إلى أن الأمين العام يعرب عن "أصدق التعازي والتضامن مع حكومات وشعوب المغرب والدول التي كان رعاياها من ضحايا الاعتداء". يذكر أن الاعتداء الإجرامي الذي استهدف مقهى "أركانة" بمراكش خلف 16 قتيلا و20 جريحا من جنسيات مختلفة.