ندد مجلس الأمن الدولي ب"أقوى العبارات" بالاعتداء الإرهابي الذي استهدف، أمس الخميس، مقهى بمراكش وخلف سقوط العديد من القتلى والجرحى. وجاء في بيان رئاسي نشر مساء أمس أن أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر، يعبرون أيضا عن تعاطفهم العميق وتعازيهم الصادقة لضحايا هذا العمل الشنيع ولأسرهم، وكذلك للحكومة والشعب المغربيين". وأكد أعضاء المجلس أن "الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يعد واحدا من أخطر التهديدات للسلم و الأمن العالميين، وأن جميع الأعمال الإرهابية إجرامية لا يمكن تبريرها مهما كانت دوافعها ومكان أو وقت ارتكابها وأيا كان مدبرها". وأضاف البيان أن مجلس الأمن جدد أيضا عزمه على محاربة كل أشكال الإرهاب وفقا لمسؤولياته بموجب ميثاق الأممالمتحدة، مذكرا في ذات السياق، الدول بواجباتها في الحرص على أن تكون التدابير المتخذة لمحاربة الإرهاب مطابقة لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، ولاسيما حقوق الإنسان الكونية، وحقوق اللاجئين والقانون الدولي الانساني.