أدانت إيطاليا "بأشد العبارات" الاعتداء الإجرامي الذي وقع، اليوم الخميس بمراكش، معربة عن تضامنها مع المغرب إثر "عمل العنف الفظيع هذا". وفي رد فعل إزاء هذا الاعتداء، أعرب وزير الشؤون الخارجية الإيطالي، فرانكو فراتيني، أيضا عن مشاعر مواساته العميقة لأسر الضحايا، معبرا عن الأسف لكون أشخاص أبرياء أدوا بدمائهم ثمن هذا العمل الإجرامي. وقال فراتيني في بلاغ، إن "القتل الهمجي الذي وقع اليوم يتعين أن يحث المجتمع الدولي على الإبقاء على مستوى عال من اليقظة وعلى تعزيز التعاون الدولي بين أجهزة الشرطة ومصالح الأمن في كافة المستويات". وعبر ماريانو راخوي رئيس الحزب الشعبي الإسباني، عن عميق أسفه واستنكاره الشديد للاعتداء الإجرامي الذي تعرضت له إحدى مقاهي مدينة مراكش اليوم الخميس والذي خلف 14 قتيلا و20 جريحا. وقدم راخوي، في رسالة بعث بها الى الأمين العام لحزب الاستقلال الوزير الأول عباس الفاسي، تعازيه الحارة باسمه وباسم الحزب الشعبي الإسباني لعائلات الضحايا، ومواساته ومؤازرته للجرحى. وأعرب راخوي في رسالته عن تضامن ومساندة الحزب الشعبي الإسباني للشعب المغربي ولجلالة الملك محمد السادس وللحكومة المغربية إزاء هذا الاعتداء الشنيع. وأعرب وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله عن صدمته إزاء الاعتداء " الجبان و المشين" الذي وقع اليوم الخميس في مراكش، مؤكدا أنه " لن ينال بأي حال من الأحوال من مسلسل الإصلاح الذي انخرط فيه المغرب". وقال فيسترفيله في بيان توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء في برلين بنسخة منه " أعرب عن الصدمة إزاء هذا الانفجار. ونتوجه في هذه اللحظات العصيبة بالتعازي إلى أقارب و أصدقاء الضحايا، كما نعرب عن متمنياتنا بالشفاء العاجل للجرحى". وأضاف البيان " كما نعرب عن صدمتنا إزاء المعلومات المتواترة التي تشير إلى أن الأمر يتعلق بعمل إجرامي، وهو ما ندينه بكل قوة كعمل جبان ومشين"، مضيفا أن هذا العمل " لن ينال بأي حال من الأحوال من مسلسل الإصلاح الذي انخرط فيه المغرب". وأبرز بيان وزارة الخارجية الألمانية أن المعلومات المتوفرة حاليا لا تشير إلى وجود مواطن ألماني من بين ضحايا الاعتداء، القتلى أو الجرحى. كما نددت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بقوة بالاعتداء الاجرامي الذي استهدف صباح اليوم الخميس إحدى المقاهي بساحة جامع الفنا بمراكش، وخلف 14 قتيلا و20 جريحا. وقالت الإيسيسكو في بيان لها، إن هذا الاعتداء "جريمة نكراء تستهدف ضرب الاستقرار والسياحة التي تزدهر في مدينة مراكش التاريخية والمساس بالأمن العام في المملكة المغربية ". ودعت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، العالم الإسلامي كافة، إلى استنكار هذه الجريمة بشدة والتنديد بها في مختلف وسائل الإعلام وفي جميع المحافل والأوساط.